الخميس، فبراير 16، 2012

محاولات ساخرة*

-1-
وظيفة مرشد الاخوان ليلة الانتخابات اختلفت قبل و بعد الثورة:-
قبل الثورة: يرشدهم الى سجون الاحتياط
بعد الثورة: يرشدهم الى كراسى مجلس الشعب.

-2-
عظمة هذه الثورة أنها أعطت مساحة للجميع "للسخرية والضحك" من أول "الراجل اللى ورا عمر سليمان" الى "البرادعى وممثلات هوليود"
-3-
 اذا أردت أن يحدوك الأمل فى مستقبل هذه البلاد فلا تتابع ما يحدث فى العالم الواقعى،و لا العالم الافتراضى و لا حتى عالم ديزنى!



عذرا جلال عامر لأننى لم أستطع أن أسخر كثيرا بعدك*..

الثلاثاء، فبراير 14، 2012

حب ايه اللى انت جاى تقول عليه*

عزيزى فالنيتن 2012:
أعرف عنوان خطابى لك صادم ..ولكن أليست هذه هى الحقيقة المؤلمة،الحقيقة التى كتبت عنها أكثر من مرة ،لكننى لا أتكلم معك الآن عن النظريات ، بل عن الواقع، عن كون اليوم مخصصا لك و مقرونا بك وبالحب، والجميع سواء من أصابهم كيوبيد بسهامه أو من لم يصبهم بانتظارهدية أو كلمة تعبر عن الحب، و تعرف رأيى فى ذلك جيدا ،الحب لا يحتاج ليوم للاحتفاء به، هو يشملنا ويظللنا فى كل الأوقات و بصور عدة، فمن منا لم ينعم بحب أهله و ذويه؟
فالنتين..اليوم أعرف الكثير من القانطين لأنهم لم يتلقوا الهدايا على شرفك، منهم من يتذكر أيام خطوبته بأسى شديد ،اذ أنها أدبرت و لم تعد الهدايا تعرف طريقها اليهم، ومنهم من ينعى حظه لأنه لم يرتبط بعد و منهم من يبحث عن طريقة للاحتفال باليوم و ان كانت أن يقتنى هدية لنفسه، هل هذا هو الحب الذى يبحث عنه الجميع على شرفك؟ فهمت الآن لماذا أطلقت هذه العبارة فى وجهك؟ و أعيدها الآن "حب ايه اللى انت جاى تقول عليه"؟
علّك الآن تتهمنى أننى من أحد الفرقتين الأخريين، ولكن حسبك، حب بهذه الطقوس لا يناسبنى، طقوس حبى متفردة لا تشبه أحدا ستعرفها ان كنت من أحبائى، لا أقصد أنك عدو لى ،و سأسرى عنك و أصارحك أننى احتفلت بهذا اليوم و بطريقتى أيضا،و بما يتناسب مع الحدث الأصلى الذى تمثله المناسبة،وهى استشهاد القديس فالنتين جدك الأعظم كما هو مرجح   ، فلنقل أننى أعددت كل ما يخضب بالأحمر و كل ما ينزف، أعددت سلطة البنجر المفضلة لى ،و حضرت بعضا من منقوع الكركدية،و كلها لتذكرنى بشلال الدم الذى دوما يسيل من أجل الحياة ذاتها، أليس هذا هو الحب اذن؟

* أغنيةلأم كلثوم 

الأحد، فبراير 05، 2012

فى البدء كانت الكلمة *

،كتبت هنا و افترضت كما أفعل دائما أننى أحدث نفسى و أطلق كلماتى فى الأثير،و لم أتوقع للحظة أن يرجع الصدى،
وقد كان، شكرا لكل من جعل همسى هنا صدىً مسموعاً ، وشكرا لأصدقاء الحرف الافتراضى -والذى أبى أن يظل مجرد افتراض! -شكرا لأن أوتوجراف "أبجدية ابداع عفوى" صار مزدانًا بكلماتكم و أمنياتكم، شكرًا لأنكم أعطيتمونى أملاً أنه "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"**

*العهد القديم

** محمود درويش