اليوم اختلف الأمر، وصار أكثر اختلافًا بعد ورشة عمل اليوم الواحد التى تعلمت فيها أكثر عن الانعاش القلبى الرئوى خاصة حينما انتبهت عَرَضًا الى حديث سائق السيارة الأجرة الذى أقلّ صديقًا له فى طريقى، وحينما سأله من ركب عن حال صديق ثالث لهما يدعى مينا، ،أجابه:"محدش فينا قدر يتحمل منظره فى الكفن"
"فى الكفن ،آخر علمى انه كان عمل حادثة بالعربية!"
"لا مهو كان رايح شرم أول يوم العيد ،عيد المسلمين الكبير وبعدين جت له سكتة قلبية وكان ماسك جامد فى الدريكسيون فدخل فى تريلا بكل سرعته ،هو كان مات فعلا قبل الحادثة"
"وحد غيره مات فى الاتوبيس؟"
"اه هو وواحدة ست كمان الباقى رجعوا لورا لما اكتشفوا السكتة القلبية"
وحينها وصلت وجهتى وأنا أحمد الله أننى تعلمت هذه المهارة اليوم تحديدًا.
هناك تعليق واحد:
:)
طيب تمام..
إرسال تعليق