كان عندى تصور للمجتمع المصرى طرحته تحت عنوان "صورة دون اطار "..
وهذه كلمات أوجهها للجميع..
*الى كل من اتخذ قراره أيا كان:
الموافقة = الرفض
النتائج واحدة والفرق فى الفاصل الزمنى بين الأحداث و ترتيبها..
المهم أن تكون مدركا تماما لماذا نعم؟..و لماذا لا؟
ولست منساقا و فقط وراء الكتلة ..أيا كانت الكتلة!
لأن قرارك يعنى وجودك..
*الى من لم يتخذ قراره:
لا تكن سلبيا و تجلس يومها بالمنزل..
لم تعد لديم ذريعة تعلق عليها سلبيتك..
السبت عطلة عامة..و الشعب سيد قراره و أنت كونك مواطنا مصريا سيد قرارك
لا تسلك الطريق السهل باتباع أحدهم..فقط اعمل عقلك..
وابحث عن لماذا نعم ؟..و لماذا لا؟
و ايا كان قرارك فهو الصواب ..لأنه نابع و فقط من ملء ارادتك!
والى الجميع أقول..
السبت ليس الا أول اختبارات الديمقراطية..
وما يظهر على الساحة هو الفشل..
ليس من نتيجة الاستفتاء..و لكن بالدلالات التى تظهر الآن!
الديموقراطية هى فى الأساس مشتقة من مقطعين لاتينين :
demo=people
cracy=power
أى قوة الناس بأن يحكموا أنفسهم بالسبل التى يونها مناسبة!
فكيف سنسير فى هذا الطريق ان كنا نختلف..فنتهم بعضنا بالعمالة و الخيانة..؟
الاختلاف له مزايا ..فأن أختلف معك ليس معناه أن لأجرمك..
بل نحتكم لعدد الأصوات ..
فان فزت ..لا مانع و أتقبل بصدر رحب..و حينها أقوم بدور آخر..دور المعارضة.
ولكن أن نتعارك و نتبادل السب و القذف..فلن يحقق أيا منا أهدافه بينما يحقق المغرضون أهدافهم فى الانقسام و الوقيعة!
خذ قرارك..عبر عنه فى اطار المشروع..تقبل الآخر..ونكسب جميعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق