الخميس، يوليو 01، 2010

عصفور جناحه حرير..جبل موسى


هناك قلت لسائحين فهمت أنهما فرنسيين:"Pour nous, C'est la fin"..
كان هذا من ارتفاع 10 دقائق من قمة جبل موسى بسيناء حيث قررت المكوث، حضرتنى خاطرة صعدنا مسيرة خمس ساعات من المشى المضنى من أجل دقائق معدودات من السعادة..استغذبنا عذاب الصعود و مشقته لأجل متعة لن تدوم طويلا ويعلم الله كم ستمكث فى ذاكرتنا..لكننا أحيانا كثيرة نركن لليأس حينما يتعلق الأمر بقضايا هامة..و لم يحضرنى من قول الشابى:"ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر"...سوى كلمتى الجبال و الحفر و ان ظل معنى قولى محفورا بذاكرتى .. على هذه الصخرة عرفت صفاءا ووضوحا لم أشهدهما من قبل..ترقرقت بضع عبرات بلا سبب..كانت رغم ملوحتها عذبة حلوة .. تبعتها جرعة لاتزال تسرى من السعادة و الرضا..
كلل هذه الرحلة مجموعة مميزة من الأصدقاء.. ياقوت زانوا تاج الجمال وأضفوا عليها جلالا لم يكن من قبل..فشكرا لهم!

هناك 5 تعليقات:

Amr Essam يقول...

أجل يا صديقتي .. قد تستحق لحظة واحدة من السعادة كل العناء والشقاء.. وربما أكثر من ذلك بكثير .. سيدتي :مازلت أجد كلماتكِ نقية عذبة حساسة للغاية .. ومازلت أستمتع بحروفكِ كما لم أفعل من قبل .. ولا أخفي عنكِ سراً إذا أخبرتكِ أنني كلما اقرأ كلماتك يراودني سؤال واحد هو
r u real?

Rehab يقول...

amr essam
معك حق..وان كنت لم أقصد تحديدا ما ترمى اليه :D
اجابة سؤالك شاقة ..ولكنMy words r real!

أحمد فضيض يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد فضيض يقول...

سبحان الله!

سموتُ بكلماتك إلى أعلى من قمة جبل موسى :)

شكرا

Rehab يقول...

:D
جائز :D
مدونتك تشكو عدم الاهتمام..أم ستنتظر لتمض سنة على آخر بوست؟ :D