الاثنين، يونيو 21، 2010

::اليدان لسان..والعيون أذن 2::

أحيانا كثيرة ننكر وجود فئات كثيرة من حياتنا لمجرد أننا لا نراها..لذلك تسقط سهوا عن حيز الادراك و حينها نتجاهل تعلم طرق التعامل مع تلك الأقليات..عن الصم و البكم أتحدث..
فى أقل من يومين رأيت 5 نماذج بخلاف أول من تعاملت معه سابقا..

-2-
كنا جلوس على كورنيش الشاطئ بسوق تلك القرية السياحية ،و أمامنا مباشرة مقهى جلوس عليه زوجان من الأزواج..لم انتبه لهم سوى تعليق زوج خالتى أن كل الأربعة يتحدثون لغة الاشارة و يستخدمونها...وبعد تأمل صدق قوله..وحكى لنا أنه يوما ما ذهب الى قهوة فى القاهرة كل مرتاديها من الصم و البكم و كيف أنهم يتبادلون الدعابات..و بينما هو يقص ذلك،كان أحد الزوجين يستخدم خدمة المكالمة المصورة ويستخدم أثناءها لغة الاشارة ايضا..

-3-
أثناء مناوبتى باليوم التالى لذاك اليوم بالصيدلية..جاءنى شاب فى العشرينات من عمره..و استخدم معى تلك الاشارات محاول الحصول على دواء بعينه...ما فهمته و أمن عليه أنه هناك من يتعب أثناء صعود السلم و يريد شيئا ما لذلك..وهو يريد مستحضرا بعينه..سألته ان كنت أحضر له ورقا و قلما فيكتب ما يريد ..فنفى ذلك و استخدم الاشارة ..سألته عن اسم المستحضر..أو عن سعره..أخبرنى أنه لا يعرف..أجبته أن أحضر لى اسمه و سوف أحضره لك..مضى شاكرا.

لذلك قررت التالى أن أتعلم لغة الاشارة..وهذه روابط لمن يريد أن يشاركنى هذا الاهتمام:-
و بالطبع أرحب بأى مقترحات لمواقع أو غيرها.

**العنوان بيت للشاعر عادل محمد من قصيدة "اما يسمعك أو يراهم".

هناك تعليقان (2):

Amr Essam يقول...

أخبركِ بسر ؟
تواق أنا دائماً إلى قراءة كلماتكِ ومع كل حرف جديد يزداد إعجابى وتقديرى لقلمكِ و أفكاركِ ..وبالطبع يسعدنى مشاركتكِ هذا الإهتمام جعله الله تعالى ثقلاً فى ميزان حسناتكِ .. سعيد بمتابعتكِ دائماً .. تقبلى مروري!

Rehab يقول...

Amr Essam
يسعدنى أكثر أن أجد دوما من يضع بعين الاعتبار أفكارى و مواقفى..فهذ بالفعل يضيف لميزان حسناتى :D
دمت متابعا جيدا لكلماتى المتواضعة