الأحد، يونيو 06، 2010

::مناجاة الطير::

أحيانا أتابع الطيور و أناجيها..
فاليوم رأيت "الهدهد"..فى الذهاب و الأوبة..
لم يأتنى من سبأ بخبر يقين..بل قال..
"بداخلك اليقين..فصبر جميل و الله المستعان".

منذ شهرين أو يزيد..نعمت برؤية "الغراب"..
كان لطيفا كباقى الطير ينقر الحب ، مازال مرتديا السواد على فقيده منذ أيام ابنى آدم..
وعدته حينها..ألا أرتكب من السوء ما يوارى تحت التراب..وأنا على عهدى.

ولا زالت تراودنى أحلام العصافير..

هناك 3 تعليقات:

Lobna Ahmed Nour يقول...

رائعة وراقية

Amr Essam يقول...

آه من إحساسكِ سيدتي !! لن أخجل أن أعترف أن كلماتكِ قد أسالت دموعي فقد رأيت فيها براءة ندرت فى عهدنا هذا وتمنيت يا صديقتي أن أظل مثلكِ على نفس العهد وألا أرتكب من السوء ما يوارى تحت التراب ...
لقد أبدعتِ حقاً .. تقبلي مروري !

Rehab يقول...

unique
بعض ما عندكم :D

Amr Essam
بالطبع لم أقصد أن أثير شجونك..و لكن ما زال بوسعك أن تقطع على نفسك عهد جديد..تقبل اقتراحى!