مواطنة يوتوبية ..هذى أنا..أحمل الجنسية المصرية على جواز السفر و الجنسية اليوتوبية فى نمط الحياة،أعمل بشكل يومى مدة ست ساعات متصلة ،أتناول الطعام مع العائلة،أهتم بأصدقائى ،أقرأ ما أقتنى من الكتب ،أشاهد التلفاز،أحاول مساعدة الغير قدر الامكان،أتابع ما يجرى حولى من الأمور ما استطعت الى ذلك سبيلا..لكننى على خلاف المواطنين الآخرين لست بسعيدة،لأن عالم سير توماس مور الافتراضى "يوتوبيا"..يضع قوانين تسرى على أيا من كان،تكفل للجميع الراحة و الرخاء،أما عالمى اليوتوبى أعيش به وحدى ولا تسرى قوانينى على أحد غيرى،وبالطبع أحتك بالآخرين و أتعامل معهم،ليست المشكلة فى ذلك،لكن المشكلة الفعلية أننى أريد ممارسة المزيد من الأنشطة اليوتوبية فى نظرى،عديمة الجدوى مضيعة للوقت فى نظرهم،يريدوننى نسخة من أى مواطنة أنثى أخرى تظلها سماء الوطن!...
أما وقد اخترت هذه الحياة..فسأدفع الثمن!
هناك تعليقان (2):
ومن منا يا صديقتي يستطيع أن يدعي أنه يسكن في المدينة الفاضلة التى تحدث عنها توماس مور؟؟!!
ولكن يا صديقتي هل مجرد معيشتنا في عالم من ال ديستوبيا يجعلنا ننكر يوتوبيتنا؟
كوني أنتِ .. كما أنتِ .. وتأكدى أنه مهما كانت الضغوط المحيطة ومهما كان الثمن الذى تظنين أنكِ ستدفعينه وحدك .. فأنتِ على صواب !!
سعيد بقراءة كلماتكِ وأعدكِ بدوام المتابعة إن شاء الله .. تقبلي مروري.
Amr Essam
معك كل الحق..
سعيدة اكثر بمتابعتك لكلماتى المتواضعة.
إرسال تعليق