أحيانا كثيرة ننكر وجود فئات كثيرة من حياتنا لمجرد أننا لا نراها..لذلك تسقط سهوا عن حيز الادراك و حينها نتجاهل تعلم طرق التعامل مع تلك الأقليات..عن الصم و البكم أتحدث..
فى أقل من يومين رأيت 5 نماذج بخلاف أول من تعاملت معه سابقا..
-2-
كنا جلوس على كورنيش الشاطئ بسوق تلك القرية السياحية ،و أمامنا مباشرة مقهى جلوس عليه زوجان من الأزواج..لم انتبه لهم سوى تعليق زوج خالتى أن كل الأربعة يتحدثون لغة الاشارة و يستخدمونها...وبعد تأمل صدق قوله..وحكى لنا أنه يوما ما ذهب الى قهوة فى القاهرة كل مرتاديها من الصم و البكم و كيف أنهم يتبادلون الدعابات..و بينما هو يقص ذلك،كان أحد الزوجين يستخدم خدمة المكالمة المصورة ويستخدم أثناءها لغة الاشارة ايضا..
-3-
أثناء مناوبتى باليوم التالى لذاك اليوم بالصيدلية..جاءنى شاب فى العشرينات من عمره..و استخدم معى تلك الاشارات محاول الحصول على دواء بعينه...ما فهمته و أمن عليه أنه هناك من يتعب أثناء صعود السلم و يريد شيئا ما لذلك..وهو يريد مستحضرا بعينه..سألته ان كنت أحضر له ورقا و قلما فيكتب ما يريد ..فنفى ذلك و استخدم الاشارة ..سألته عن اسم المستحضر..أو عن سعره..أخبرنى أنه لا يعرف..أجبته أن أحضر لى اسمه و سوف أحضره لك..مضى شاكرا.
لذلك قررت التالى أن أتعلم لغة الاشارة..وهذه روابط لمن يريد أن يشاركنى هذا الاهتمام:-
و بالطبع أرحب بأى مقترحات لمواقع أو غيرها.
**العنوان بيت للشاعر عادل محمد من قصيدة "اما يسمعك أو يراهم".
فى أقل من يومين رأيت 5 نماذج بخلاف أول من تعاملت معه سابقا..
-2-
كنا جلوس على كورنيش الشاطئ بسوق تلك القرية السياحية ،و أمامنا مباشرة مقهى جلوس عليه زوجان من الأزواج..لم انتبه لهم سوى تعليق زوج خالتى أن كل الأربعة يتحدثون لغة الاشارة و يستخدمونها...وبعد تأمل صدق قوله..وحكى لنا أنه يوما ما ذهب الى قهوة فى القاهرة كل مرتاديها من الصم و البكم و كيف أنهم يتبادلون الدعابات..و بينما هو يقص ذلك،كان أحد الزوجين يستخدم خدمة المكالمة المصورة ويستخدم أثناءها لغة الاشارة ايضا..
-3-
أثناء مناوبتى باليوم التالى لذاك اليوم بالصيدلية..جاءنى شاب فى العشرينات من عمره..و استخدم معى تلك الاشارات محاول الحصول على دواء بعينه...ما فهمته و أمن عليه أنه هناك من يتعب أثناء صعود السلم و يريد شيئا ما لذلك..وهو يريد مستحضرا بعينه..سألته ان كنت أحضر له ورقا و قلما فيكتب ما يريد ..فنفى ذلك و استخدم الاشارة ..سألته عن اسم المستحضر..أو عن سعره..أخبرنى أنه لا يعرف..أجبته أن أحضر لى اسمه و سوف أحضره لك..مضى شاكرا.
لذلك قررت التالى أن أتعلم لغة الاشارة..وهذه روابط لمن يريد أن يشاركنى هذا الاهتمام:-
و بالطبع أرحب بأى مقترحات لمواقع أو غيرها.
**العنوان بيت للشاعر عادل محمد من قصيدة "اما يسمعك أو يراهم".