الاثنين، ديسمبر 22، 2008

محكمة!


فى عالم الأنات .. خلف الأه ..بعد الأه!
حيث تُحاكم نفس مُعذبة!
أبكى و أصرخ خلف قضبان الحياة!
- ما تهمتى؟
أصيح بصوت الادعاء..
*انى فتاة!
-أوتلك تهمة يا ترى؟
*الىّ قرائن الادعاء:-
جمال لست أبديه!
ذكاء لست أخفيه!
فأل لست أنكره!
قلب لست أحييه!
-ما ذنبى بتلك التهمة المركبة!
لا لست أبغى تبرئة!
فأنا مذنبة!
بأقدم تهمة فى الكون.. تهمة الحياة!
*أنادى بأقسى عقاب!
-عقاب!
أما تكفى لعنتى السرمدية؟
عقل شريد..فكر حائر!
عمر قصير..و حلم زائل!
و ما أعتى عقابا من توقبت المحكمة!
و ما أعتى عقابا من استمرارها أسبوع أو يزيد!
و ما أعتى عقابا من كل تلك المسألة!
دوامة لعنتى الفكرية تعصف بكل ما بىّ!
أنتظر أى جديد..
أخاف أى جديد..
و أعلم أن قريبا سيكون لدى جديد..!
فمتى تشرق الشمس؟
أم علّها تأبى ذوابا للجليد!

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

من اول ما قراتها وهي عاجباني اوي

حاسه فيها بروح التمرد كده وفي نفس الوقت فكرة داء الفكر اللي فعلا بيكون لعنه في كثير من الاوقات

كل ما اتمناه لكي حظا موفقا باي جديد ان شاء الله

Rehab يقول...

شيماء
كويس انها عجبتك:D
داء الفكر ده لعنة!
ربنا ما يوريكى:D
دعواتك عزيزتى!