السبت، نوفمبر 01، 2008

:: فى ضواحيها::


اليوم كانت لى تلك الجولة بالأتوبيس فى ضواحيها..
تلك الساحرة..
قاهرة المعز..
و كالعادة لم أغفل ذاك التباين الذى أراه فى كل زيارة..
فى كل مرة يزعجنى التباين بين الأحياء..
بين..........
المعادى ..المهندسين..مصر الجديدة..
و..........
مصر القديمة..العتبة..الحسين..
و دوما كنت أتساءل..لم ليست القاهرة كلها بهيئة واحدة؟
اما هذا أو ذاك!
و دوما عقدت فى خيالى تلك المقارنات بين سكان بيوت تلك الأحياء؟
حتى اليوم...
و لا أعلم ما وجه الاختلاف!
علنى تغيرت..فجاء الاختلاف..
رأيت أنها بديعة..
و لابد من النمطين من الأحياء للتواجد..
فلكل منهما طعم مختلف..
حتى اننى تذكرت ساعتها أغنية منير "طعم البيوت"!

فحين أجوب الأحياء الأولى المتمثلة فى مصر الجديدة..المعادى..المهندسين..
أحس بالتمدن و الرقى وروح العصر تسرى فى حياتنا!

و حين أتجول الأحياء الأخرى المتمثلة فى مصر القديمة..العتبة ..الحسين!
يغمرنى عبق الماضى و أصالته.. أعيش المجد القديم..و بساطة الحياة!
حتى اننى تذكرت محمد عبد المطلب يشدو "ساكن فى حى السيدة"..أثناء مرورنا أمام مسجد السيدة زينب.

قيمة القاهرة و مبانيها العتيقة فى تاريخها..حتى انها تستمد جمالها من تأثير الزمن..
و حتى تلك الأبراج الجديدة و الأحياء الجديدة..تستمد جمالها ..من رونقها الجديد..وكونها تنتظر عامل الزمن!
هذا ما رأيت فى ضواحيها!

هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

شىء جميل انك تتأملى الدنيا من حولك خلال تجولك للأماكن اللى بتذهبى اليها

ما شاء الله

Rehab يقول...

أهلا يا فندم
عادتى و لا هشتريها:d
نورتنى ..

أحمد فضيض يقول...

قرأت بعد أن نزلت بسويعات، وكنت أريد انتظار تحسن حالي المقلوب كي أعلق عليها بمزاج :(

بس محصلش تحسن :(

المهم سأعلق :D

بحب الذهاب لهذه المناطق، عشان بيحس الناس فعلا بجو من العبق حواليها وفيها، وفي أصناف الناس الذين بها، كأن الجميع حملوا شيئا من هذا العبق

وبحب من خلال زجاج نافذة الأتوبيس أو الميكروباص أو السيارة عند ذهابي للعتبة ملاحظة أطلال ذلك العصر القديم، وأبواب المقابر الكبيرة، وكأنك بتنفصلي ساعتها عن الواقع

ومثلك نشعر بعبقرية مصر في الجمع بين الأحياء المتناقضة في انسجام متباين

أعجبني الموضوع والصياغة .. ورؤيتك للضواحي :)

آسف مرة أخرى على مروري المقتضب كالعادة :D

Rehab يقول...

أحمد
ان شاء الله مزاجك يبقى أحسن:d
الحقيقة مش كل مرة بيكون لى نفس الانطباع عن القاهرة..يعنى على ما أذكر انى فى المرة السابقة للمرة دى..كان مضايقنى جدا كمية الموبايلات اللى شفتها:d
كل الناس سايقة العربيات و بيتكلموا فى الموبايلات بدرجة خليتنى على استعداد انى ارمى الموبايل بتاعى لو رن:d

نورتنى يا فندم..
شكرا على التعليق و المرور.

غير معرف يقول...

اللــــه
البلوج ده خلاني أعرف مدى التشابه مابينا
خصوصا موضوع التأمل ده
أو ممكن تسميه السرحااااااان

لازم فى المواصلات اقعد جنب الشباك عشان اتفرج ع الدنيا

بس طبعا احلى لو فى مكان متعرفيهوش ودى أحلى ميزه فى السفر

الخاطره جميله و اسلوبك بحبه أوى

FIFA

Rehab يقول...

فيفا
منورة:d
لا التشابه كبير على فكرة:d
و لسه ياما!
انا كمان اما بركب اى حاجة بقعد جنب الشباك:d