الاثنين، ديسمبر 31، 2018

عزيزي الله 6

أنا متعبة يا الله
متعبة ولا أعرف أين موضع التعب، مستنزفة، لا رغبة لي في أي شيء، مستسلمة على غير العادة لكل ما يحدث، لا شيء يعجبني كما قال درويش، ولا أعبر حتى عن ذلك إلا كمبرر لفقدان الحماس، لا تشكل نهاية هذا العام أي فارق ولا بداية عام آخر غدا، فالأيام تمر بسرعة ثقيلة، قد يبدو هذا متناقضا وبلا معنى لكنها الحقيقة، ما جدوى كل هذا؟ ما جدوى السعي والمحاولات إذا كانت النتيجة واحدة؟ أنا مدركة أنني يجب أن أسعى كي يرتاح ضميري، أنا أيضا مدركة أن الكنز في الرحلة لكن ثم ماذا؟ أنا محتاجة لإشارة واحدة تبعث الأمل.  
لا أريد من العام الجديد سوى طاقة حب وسلام، فهلا ترزقني السكينة؟
أما عن العام الذي ينتهي، فأنا ممتنة لكل المسرات الخاطفة والأوجاع الملازمة، أنا ممتنة لأنك غرست في من القوة ما يلازمني في مواجهة العواصف، أنا ممتنة للرهف الذي يشعرني أنني إنسانة، أنا ممتنة لأنك جعلتني كتابا تستعصي قراءته على من لا يستشعرون العطف.
 أنا ممتنة رغم أني متعبة، أنا ممتنة وواثقة من الفرج. أنا أحبك يا الله!

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

الانسة رحاب. انا محمد الخالد من المملكة العربية السعودية، شد انتباهي تعليقك على احدى الكتب المعروضة في موقع Goodreads. ارجو التواصل معي على ايميلي الشخصي mak_kal@hotmail.com للضرورة القصوى.

شاكر لك تعاونك اختي رحاب