الخميس، أبريل 24، 2014

صعود

أعود محملة بالأغراض
أصعد الدرج متململة
القطة المحتلة ركن الدرج مجالسة هريرتيها
تغمز لي
أظنني أهذي
مكملة صعودي اللامبالي بها
أتذكر الغمزة
أطل عليها من طرف خفي
أجدها واقفة دون الهريرتين
مودعة 
وشاخصة ببصرها تجاهي
كأنما تقول لي:
"ولازلت حية
نجوتِ من الموت مرارًا
ولازلت تصعدين الدرج!"

ليست هناك تعليقات: