وجاء اسمك عابرًا وسط الكلام
ليوقف الذهن عن كل شئ
إلا المدامع
ٍ لولا رباطة جأش
لانهرتُ
أيا أقسى من الصوان
وأقصى من بلاد الغال
وأقرب من حبل الوريد
وعدت لمنقذي من جفاك
حصني وحضني الوحيد
بكيتُ
حتى غفوتُ
وما عدتُ أدري أي شئ
سوى أنني لم أردك يومًا أن تكون عابرًا في كلام
بل أن تكون رب الكلام
إلا أن عامًا يوشك أن ينقضي ودون حتى أي سلام!