.جاء راكضًا،ووقف ورائى تمامًا فى الصف وقال :أنا سبقت ماما عشان أحجز لها مكان
ظل ملتزمًا بمكانه حتى جاءت والدته التى استأذنتنا أن نحتفظ بمكانها حتى توصله للمنزل القريب،وقد كان ، إلا أنه بعد قليل عاد الطفل وحده دون والدته،سألته :هى ماما مش كانت بتوصلك البيت؟
رد:آه بس انا جيت تانى
وبدأ يلهو بسلسلة فى يديه ويضرب بها شجرة كبيرة أقف جوارها
سألته:انت عارف ان الشجرة بتحس؟
قال: اه،بس هى ميتة
قلت:لا مش ميتة لو ميتة مايكونش فيها ورق أخضر فوق كده/صح؟
رد:اه
وتوقف عن ضربها
سألته عن اسمه،رد :سالم
قلت:يا رب دايمًا.
سألته من تقف وراءه فى الصف:عايز تبقى ايه لما تكبر؟
رد: ضابط
قالت:ليه؟
رد:عشان أشيل مسدس
قالت :ليه؟
رد:عشان أبقى زى بابا
سألته:عندك كام سنة؟
رد :ثمانية
فى هذه الأثناء كانت والدته قد هاتفت صديقة لها فى ذات الصف الطويل لتسأل عن ابنها، ولما علمت بوجوده عادت وكان من الطفل أن ....قال لها: روحى انتى يا ماما و انا هستفتى مكانك
وبعد ساعتين من الانتظار فى الطابور الطويل ،وكان البرد قد اشتد، طالب الطفل والدته أن يعود للمنزل،حاولت مفاوضته حتى لا يضيع مكانها ،ثم فى النهاية أذعنت إذ كان البرد جد شديد، أوصلته وحين عادت قالت:هو بس كان نفسه يحط ايده فى الحبر الفسفورى زى المرة اللى فاتت.
هناك تعليق واحد:
سيُجازي بالنيّة ^_^
إرسال تعليق