الأحد، أغسطس 19، 2012

موعد مع المرح

-1-
تظل فى كيسها 
تننظر يدًا ما تلتقطها
و تنفخ فيها من روحها لتدب فيها الحياة
و تؤدى رسالتها فى رسم البسمة و دبيب الفرح فى قلوب بنى آدم
و غير ذلك لا تعدو أن تكون أكثر من قطعة مطاط صفراء..

-2-
تتذكرها فتلتقط الصفراء، لأنه لون البهجة
تعيرها نفسًا حتى تبلغ بيضاويتها الحجم المثالى
تتقافزها و تتقافز معها حتى تغمرها روح الطفلة
وتتساءل / ما عمر البهجة؟
و تطرح ظل زوال البهجة بعيدًا
و تمرح تمرح حتى تسمع صوتًا مدويًا و تفاجأها قطع المطاط الأصفر
معلنة انتهاء موعدها مع المرح 
حتى اشعار آخر.  

هناك 3 تعليقات:

Lobna Ahmed Nour يقول...

مبهجة.. كل سنة وانتي :)

Rehab يقول...

ليتها تدوم :(

umzug يقول...

:)) ... شكرا لكم .. دائما موفقين

umzug
umzug wien
umzug wien