-1-
تظل فى كيسها
تننظر يدًا ما تلتقطها
و تنفخ فيها من روحها لتدب فيها الحياة
و تؤدى رسالتها فى رسم البسمة و دبيب الفرح فى قلوب بنى آدم
و غير ذلك لا تعدو أن تكون أكثر من قطعة مطاط صفراء..
-2-
تتذكرها فتلتقط الصفراء، لأنه لون البهجة
تعيرها نفسًا حتى تبلغ بيضاويتها الحجم المثالى
تتقافزها و تتقافز معها حتى تغمرها روح الطفلة
وتتساءل / ما عمر البهجة؟
و تطرح ظل زوال البهجة بعيدًا
و تمرح تمرح حتى تسمع صوتًا مدويًا و تفاجأها قطع المطاط الأصفر
معلنة انتهاء موعدها مع المرح
حتى اشعار آخر.
هناك 3 تعليقات:
مبهجة.. كل سنة وانتي :)
ليتها تدوم :(
:)) ... شكرا لكم .. دائما موفقين
umzug
umzug wien
umzug wien
إرسال تعليق