الثلاثاء، أغسطس 21، 2012

رجاء

تستسلم  للنوم الذى لم يعد لديها أدنى شك أنه سيريحها من كل ما يؤرقها ،ذلك الدق المستمر الناتج عن رغبة أحدهم فى استبدال مواسير ما أثناء عطلة العيد ،بينما دقًا من نوع آخر يعتمل بسبب عدة أشياء منها الرواية التى تقرأها و التى زادت من جرعة ضيقها و اكتئابها بل و أضافت عليها لمسة غير خافية من الاحباط و التى ما ان استشعرته أدركت أن قرار النوم هو أفضل خيار ـ غير أنها ما ان استيقظت و اكتشفت أن آخر عبارة قالتها لسائق الأجرة الذى كان يدبر اختطافها فى الحلم:"وصلنى مشوارى الأول و بعدين روح مشاويرك"، أدركت أنها لابد أن تتحرر من كل ما يضايقها ، فاستسلمت مرة أخرى للنوم ، وهذه المرة لم تستيقظ الا عندما ناداها أخاها فى الحلم "رجاء" و التى كانت ترجمتها غير الحرفية لذاتها "أمل" ، ساعتها فقط قامت لتكمل يومها مستبشرة.

هناك تعليق واحد:

umzug يقول...

:)) ... شكرا لكم .. دائما موفقين

umzug
umzug wien
umzug wien