-1-
كانت البداية "التزاما" أمام نفسى،قبل أن يكون أمام آخرين لا أعرفهم ،للكتابة كل يوم و على مدار شهر، أن تكتب يوميا يعنى أن تبوح بمكنوناتك، وقد كان هذا هو التحدى!
بعدها كانت فكرة نشر 100 تدوينة مما جادت به قرائح المشاركين،و أعقبتها مراحل التزكية و التصويت ثم النشر، و جاء الكتاب مبهجا و مبهرا،لكنه كان جزءا من العالم الافتراضى، المسكون بريبة الجدوى،لأننا لا زلنا نؤمن و فقط بما يمكننا تحسسه!،و لا اعرف هل كان هذا هو سبب اهتمامنا بالنشر الورقى،أم أن هناك اسبابا أخرى، وطالعنا الكتاب بنسخته الورقية مثبتا أن العالم الافتراضى ليس وفقط لغة للأصفار و ا لآحاد، لكنه عالم موازى للعالم الحقيقى يفوقه سرعة و يزيده جمالا.
-2-
تتوالى بعد ذلك الأحداث المبهجة ، و التى تزيدنى امتنانا للعالم الافتراضى، بداية من لقائنا العفوى، الى مبادرة أدون وطنى ،الى حفل توقيع الكتاب بمعرض الكتاب، الى قيام سفرائنا "جهاد نجيب فى TEDxShibinelKom"، و "علا عنان فى قناة الكتاب" بتمثيلنا هناك ،و انتهاء بحفل توقيع الكتاب اليوم السادسة مساءا بأستوديو ارابيسك،و بعون الله لن تنتهى اللحظات المبهجة، وان أردتم مشاركتنا اللحظة فلا تترددوا فى موافتنا هناك ،وان لم تستطع ،فلا بأس ، العالم الافتراضى يجعل كل شئ ممكنا، فقط تابعنا عبر البث المباشر مع جهاد نجيب.
فى النهاية سأطلعكم على سرى الصغير "لقد أحببت هذا الكتاب كما لم أفعل مع غيره، رغم كونه ينكأ جروحا عدة لم و لن تلتئم بعد،لأنه ليس مجرد كتاب ، انه ذاكرة جماعية أرخت للحظات فارقة فى حياتنا"
فى النهاية سأطلعكم على سرى الصغير "لقد أحببت هذا الكتاب كما لم أفعل مع غيره، رغم كونه ينكأ جروحا عدة لم و لن تلتئم بعد،لأنه ليس مجرد كتاب ، انه ذاكرة جماعية أرخت للحظات فارقة فى حياتنا"