الخميس، نوفمبر 25، 2010

مزاجى وتلك التفاصيل الدقيقة2

اليوم موعدى مع أشياء تسبب رفرفة مزاجى و منها ما ألجأ اليه لمعادلة تعكير المزاج 

1-المطر 

أزعم أن "الشتا دموع فى غير عيونى ".. ولأنها دموع ينقصها الملح ..فهى تغسلنى و تستخلص منى ما يلزمها من الملح دون أى رغبة بى فى البكاء!..

ولا شئ يضاهى انشراحى سائرة تحت المطر ..غير عابئة بما يعلق بملابسى من طين و أوساخ!

2- الزرع

وحدها تملك بث الأمل و التفاؤل فى أعماقى..عن الأشجار قال الشاعر أحمد بخيت
تقول شجيرة للريح
: جرِّب مهنةَ الأشجارْ
أنا آثرتُ أن أرضَى ، وأنت اخترتْ أن تختارْ
إذا أوغلتْ في الأعماقِ ، تعرفُ لذةَ الإثمارْ"
 3- كلمات ليست كالكلمات:
هناك تلك الكلمات التى تقرأها فتحيلك من حال الى حال ..ومنها على سبيل الحصر "لا تحزن" ..على ما أذكر فان شعر على محمود طه كان له مفعول السحر اذ قرأته...وحينما أحتنق و أحتقن و أفقد عزيمتى تكون كلمات حافظ ابراهيم بصوت كوكب الشرق تتردد بذهنى و تتبعها شفتاى حين يقول:-
أَنا إِن قَدَّرَ الإِلَهُ مَماتي         لا تَرى الشَرقَ يَرفَعُ الرَأسَ بَعدي
ما رَماني رامٍ وَراحَ سَليماً         مِن قَديمٍ عِنايَةُ اللَهُ جُندي
كَم بَغَت دَولَةٌ عَلَيَّ وَجارَت         ثُمَّ زالَت وَتِلكَ عُقبى التَعَدّي
إِنَّني حُرَّةٌ كَسَرتُ قُيودي         رَغمَ رُقبى العِدا وَقَطَّعتُ قِدّي
وَتَماثَلتُ لِلشِفاءِ وَقَد دا         نَيتُ حَيني وَهَيَّأَ القَومُ لَحدي
4- فيروز
أيا كان ما تغنى ينفذ صوتها الى مواطن الضيق ..الأسى..التشاؤم..يفتتها ..يذويها..يقصيها ..الى حيث لا أدرك.

5- رسم ابتسامة على ثغر مسلم و الأكثر وقعا ادخال البهجة الى قلبه.
وأحاول أن أجد الطرق التى أفعل بها هذا وان كان أكثر ما أستخدمه شيوعا "الهدية"،من باب "تهادوا تحابوا"..وان كانت هداياى بسيطة و غريبة بعض الشئ :D

هناك المزيد حتما و سأبحث عنها:D

ليست هناك تعليقات: