رحم الله الفقيد و.. غفر له ما تقدم من ذنبه.. و أسكنه فسيح جناته..و نسأل الله لهله الصبر و السلوان!
بلى لا أعرف من هو ..و لا من كان..و لا كيف عاش...و لكن يكفينى ان رأيته مدرج فى دمه فى مدخل كليتنا الموقرة..مشهد أثار عاطفة و دموع كل من شهد هذا الحادث الأليم...وبعدها ..ماذا حدث؟
بعيدا عن كون التحقيق ساريا عن سبب و كيفية ما حدث..فاليكم ما أحسسته..و ياله من احساس مضنى.. يزيد من تعجبى من هذا العالم!..انها الحياة تلك المسرح الكبير كما قال يوسف وهبى...و كل يتعامل مع الموقف من حيث يجلس فى صالة العرض .وبعد انتهاء العرض ..و كعادة البشر..يتناقلون الاشاعات و الأقاويل...لم أستطع أن أجلس ...أخذت أجول بين البشر و الوجوه..رغما عنى سمعت كلماتهم..رغما عنى استفزتنى مواقفهم..فهذا يقول وتلك تدعى..و تلك تقص أنها حينها كانت فى احدى سكاشن العملى..و غيرهم ممن جزم أنه انتحر..و هناك تلك المجموعة من البشر التى لم تلتفت لما حدث..لا أعرف هل هو تجاهل الواقع..أم محاولة للهروب منه..أم نكرانا له!..وجدتهم يتناولون الخبر..أكثر مما يرفعون أيديهم بالدعاء..احترت بين أن أدعو للفقيد..أو أن أدعو لكل من فقدت بعده!
ما أثار حنقى هو تلك الفتاة التى جاءتنى و قالت انها تعمل فى احدى الصحف القومية..و انها تريد تناول الحادث..خاصة بعد ادعاءها ان الطلبة سيعتصمون لأجل التخاذل الذى تم فى انقاذ هذا الشاب الفقيد..وأن و أن..و أنى لها أن تعرف..لم تر ..و لم تشهد..بلى سمعت..لكنها لم تحكم تلك الخلايا العصبية التى توجد بأعلى راسها..لا فى التفكير..و لا حتى فى التعاطف الذى غمرنا أجمعين...
علنا نتألم..علنا نحزن..علنا نشرد..علنا نبكى...و عل قلوبنا تتوشح السواد....لا بد أن نكمل..لابد أن نمضى قدما.!
و لتغمرنا جميعا الرحمة الالهية!
بلى لا أعرف من هو ..و لا من كان..و لا كيف عاش...و لكن يكفينى ان رأيته مدرج فى دمه فى مدخل كليتنا الموقرة..مشهد أثار عاطفة و دموع كل من شهد هذا الحادث الأليم...وبعدها ..ماذا حدث؟
بعيدا عن كون التحقيق ساريا عن سبب و كيفية ما حدث..فاليكم ما أحسسته..و ياله من احساس مضنى.. يزيد من تعجبى من هذا العالم!..انها الحياة تلك المسرح الكبير كما قال يوسف وهبى...و كل يتعامل مع الموقف من حيث يجلس فى صالة العرض .وبعد انتهاء العرض ..و كعادة البشر..يتناقلون الاشاعات و الأقاويل...لم أستطع أن أجلس ...أخذت أجول بين البشر و الوجوه..رغما عنى سمعت كلماتهم..رغما عنى استفزتنى مواقفهم..فهذا يقول وتلك تدعى..و تلك تقص أنها حينها كانت فى احدى سكاشن العملى..و غيرهم ممن جزم أنه انتحر..و هناك تلك المجموعة من البشر التى لم تلتفت لما حدث..لا أعرف هل هو تجاهل الواقع..أم محاولة للهروب منه..أم نكرانا له!..وجدتهم يتناولون الخبر..أكثر مما يرفعون أيديهم بالدعاء..احترت بين أن أدعو للفقيد..أو أن أدعو لكل من فقدت بعده!
ما أثار حنقى هو تلك الفتاة التى جاءتنى و قالت انها تعمل فى احدى الصحف القومية..و انها تريد تناول الحادث..خاصة بعد ادعاءها ان الطلبة سيعتصمون لأجل التخاذل الذى تم فى انقاذ هذا الشاب الفقيد..وأن و أن..و أنى لها أن تعرف..لم تر ..و لم تشهد..بلى سمعت..لكنها لم تحكم تلك الخلايا العصبية التى توجد بأعلى راسها..لا فى التفكير..و لا حتى فى التعاطف الذى غمرنا أجمعين...
علنا نتألم..علنا نحزن..علنا نشرد..علنا نبكى...و عل قلوبنا تتوشح السواد....لا بد أن نكمل..لابد أن نمضى قدما.!
و لتغمرنا جميعا الرحمة الالهية!
هناك 4 تعليقات:
رحمه الله بواسع رحمته ..
عرفت الحادثة من عمرو وهي غريبة فعلا وتدعو لتؤيلات كثيرة ..
وقد يكون شأن من خاص في الاشاعات مثل ما ذكرتي: تجاهل الواقع والهروب منه
--
ولم يدهشني موقف الصحفية فكل من يلتحق بهذه المهنة يفقد جزء من مشاعره كل يوم :!
أحمد
رحم الله أمواتنا و أموات المسلمين!
أما عن الصحفية فمازالت تهيم فى اروقة الكلية بحثا عن أيا كان لتلقى عليه اللوم..ربنا يهدى!
ربنا يرحمه .. و يرحمنا
لم أبك كثيرا عليه لأنني أرجو من الله أن يحتسبه من الشهداء
أو أن يمن عليه و يتقبل دعواتنا له
بكيت على نفسي أكثر
فنحن لم نعد شيئا ليوم كهذا
ربما يكون الله قد أختار له تلك الموتة
رحمة به .. و ربما نموت نحن في هدوء و لا نجد من يدعو لنا
لذا لا تتعجبي من ردود الأفعال المتباينة
كلنا يزن الأمر بميزان ما
فلسنا جميعا نملك ذلك القلب الرقيق مثل العزيزة عفاف
لكن ثقي أنه حتى من يدعي أنه غير مبالي
سيكتشف و لو لحظة مدى هول الأمر
كلنا سنعود إلى الله مهما طال بنا العمر
أسأل الله أن يدخله الجنة بغير حساب و لا عقاب
و أن يهدينا و لا يجعلنا من القاسية قلوبهم
Queen Of Roses
يعنى كنتى أون لاين:d
بكيت و لكن قليلا مثلك..لم أتعجب من ردود أفعالهم ..فانا مقتنعة بان كل الامور نسبية لدى كل البشر..و لكن احيانا تستفزنى ردود الأفعال!
رحمه الله و غفر له ما تقدم من ذنبه..و رحمنا و غفر لنا أيضا و لكل أموات المسلمين!
إرسال تعليق