الجمعة، يوليو 24، 2015

بؤس 2

1
يمسك يدها في كل الصور 
بينما يعالج الكاميرا
ليس لشيء سوى ليسجلا معًا اسعد لحظاتهما
هكذا يستمتعان بحياتهما بينما آخرون يلجأون للمحاكاة 
ربما شعروا بلحظة سعادة!

2
تذكرني نوال حين كتبت لابراهيم الشهادة في وريقة وحفظتها بقلادتها
بقلادة أهدتنيها جدتي
من نصفين هما الشهادتين، 
القلادة سعيدة حتمًا لأن نصفيها لم ينفصلا أبدًا
لكني بائسة تمامًا!
إذ أود لو تنفصلان !

ليست هناك تعليقات: