تعلمنا كلمة "وطن" مع الأبجدية.
غنينا النشيد الوطنىّ وحيينا العلم.
وبعدها سمعنا هتافات عدة "مصرى" "عربى" "سلفى" "ليبرالى"
محاولات لفرض لون واحد فقط للوحة بهاؤها فى تنوع أطيافها.
الوطن قضية ، يترافع فيها الجميع أمام الجميع ليبرأوا الجانى من جريمة لم يرتكبها أحد.
ولا تعرف ما الجريمة فى الأساس؟ دفاع و ادعاء و ذات الكلام "مصلحة الوطن".
فمن ذا يحدد مصلحة الوطن؟
الوطن شركة تُدار لينعم الجميع ببيت هانئ، خبز وملح، راحة بال، وحلم بعيد قريب.
الطريق الى الوطن يبدأ من أمس، ما علمونا عن الحب و العدل و الخير.
حيث الكل سواء، و الكل مُجاب.
فمتى تصبحون على وطن؟
* من قصيدة "عندما يذهب الشهداء الى النوم" محمود درويش
هناك 4 تعليقات:
حينما يصبح الوطن علينا
حينما نراها كما تخيلنا
مشتاركه حلوة اوى بجد
بوست رائع فعلآ
كنت سأقول كما قالت رنا، لولا أنها سبقتني
سنصبح على وطن عندما يصبح الوطن علينا
صحيح.. مبروك النيو لوك :))
الوطن للجميع .. بدون ألوان ولا شعارات
الوطن هو الوطن ..
rona ali
شكرا عزيزتى :)
لبنى أحمد نور
الله يبارك فيكى :)
وجع البنفسج
الوطن هو القلب :)
إرسال تعليق