شاهدت هذا الفيلم مؤخرا، غرو..أو بطل هذا الأنيمى كان أول أحقر انسان على وجه الأرض حتى سرق فيكتور الهرم من مصر و حينها تربع على العرش مزيحا غرو عن القمة و حينها فقط يريد غرو أن يستعيد مجده الزائل و أيضا يحقق حلمه منذ الصغر -أن يذهب للقمر-،هذا الحلم الذى قوبل بالاهمال كصاحبه، مما دفعه ليصير هذا الشخص النذل الفظ، وفى سبيل تحقيق حلمه و ثأره يذهب لبنك الأشرار محاولا الحصول على قرض لتمويل مشروعه الحالم!..وهنا يبدأ التحدى، وتبدأ العقبات،يزيح بعضها بسرقته جهاز التصغير والذى يسرقه منه فيكتور فى محاولة لردع غرو و الانتقام منه،وهنا يحاول غرو اقتحام حياة فيكتور ليستعيد الجهاز،وهنا يراهن ثلاث فتيات يتيمات يبعن الكعك لـ فيكتور،تبناهن ،ليستغلهن لاستعادة جهاز التقليص،وتنجح خطته،لكنه يبدأ بالتعلق بالفتيات و يستشعر المرح و الحياة بقربهن!، تكتمل خطته فى سرقة القمر و لكن مساعده يعيد الفتيات لدار الأيتام لأنه يجدهن مصدر الهاء لغرو!..ينفذ غرو خطته و التى يصدف أنها فى ذات يوم حفلة البالية التى ترقص بها الفتيات و التى وعدهن بحضورها!..يسرق القمر و يسرع لحضور الحفل..ويكتشف أ، فيكتور خطف الفتيات،و لاستعادتهم عليه اعطاءه القمر،والتخلى عن حلمه!..وقد فعل!..و لكن فيكتور لم يبادله الفتيات،فثار غرو!..وسعى وراء استعادتعم فى ذات الوقت الذى اكتشف فيه مساعده أن القمر سيعود لحجمه الطبيعى قريبا!..وقد كان أثناء مطاردة غرو لفيكتور و التى انتهت باستعادته الفتيات و بفيكتور أسيرا ووحيد على سطح القمر،وبعودة الفتيات ل غرو والذى كان ممتنا لعودتهم لحياته و التى تغيرت تماما!
-هو كما قيل فى النقد الملحق بهذه التدوينة.."أنسب و أمتع للأطفال"..فهو كأنما يوجه لهم أكثر من رسالة:-
-حتى من يبدون أشرار بهم تلك النفحة من الطيبة و التى يمكنكم اكتشافها بعد مرور الوقت.
-الجزاء من جنس العمل..وهكذا كانت نهاية فيكتور الذى كان هدفه أن يصبح الأول متخذا "الغاية تبرر الوسيلة "مبدأ له!
- عن نفسى أعجبتنى بداية الفيلم و هى كانت نجاح قيكتور أن يصبح أحقر انسان على وجه البسيطة بنجاحه فى" سرقة الهرم".. لأن غرو حينما أراد أن يثأر لنفسه ليستعيد مكانته الأولى، قرر "سرقة القمر"..وهو ما يعطى ايحاءا بمكانة "الهرم"..وان كنت حينما رأيت ذلك المشهد تحديدا و أقصد سرقة الهرم و اكتشافها، تملكنى ذاك الهاجس،أليس بوارد؟!..فى البدء الونش الذى اختفى و ظهر بعد سنوات،وكانت حادثة سرقة لوحة فان جوخ،وتلتها اختفاء القمر الصناعى المصرى،والله أعلم ماذا بعد!
-أعجبتنى أيضا لقطة قراءته لقصص ما قبل النوم سواء فى المرة الأولى التى فعل فيها هذا مع قصة القطط و عدم اقتناعه بها و نهايتها و كذلك لقطة قرب النهاية حينما قرأ القصة التى ألفها هو للأطفال..
أعطى هذا الفيلم ثلاث نجمات فقط لأن القصة ليست بجديدة و ان كان تناولها جيدا،ولا أعرف ما هى تلك الكائنات التى دوما ساعدت غرو فى مهامه..فرغم أنه من المقبول ان يحوى فيلم الانيمى على بعض الخيال ولكن أن يكون مبررا بشكل يبدو منظقيا،فماذا لو شاهخد أحد الأطفال هذا الفيم و سأل"ما هذا؟"..ما سيكون الرد؟..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق