ركبت المترو وكانت تجلس أمامى مباشرة سيدة يصحبها طفل وطفلة..الطفل هو الأصغر كما يبدو.. كانت السيدة تهيم فى ملكوت آخر عن عالم الصغار..كانا يتناولان الحلوى وما ان انتهى الصغير من خاصته أعطاها الغلاف وببساطة ألتقتها على الأرض،تبادلت ورفيقتى النظرات فأى قدوة تكونها هذه السيدة لهذا الصغير..وما فعلت سوى أن نهرته لأنه لامس ملابسه وعلى يديه بقايا من الشيكولاتة.. ولم تنتبه أن يداها هى لامست أرض المترو منذ برهة..وعادت لشرودها ثانية..وظل الفتى و الفتاة يلهوان ويكملان حلاواهما ،وأعطت السيدة الطفل منديلا كى ينظف يديه و ببساطة أخذه منها و طرحه أرضا!
أدرت عينى عنهما وقررت عدم متابعة كل تلك الأخطاء فى التربية و التأسىـوعلا صوت لهوهما..فنظرت ثانية،لمحت على أظافر الفتى طلاء من نفس الذى تضعه أخته!..ووجدتنى تلقائيا أبحث عنه ذاته على أظافر السيدة..لم أجده و كذا لم أجد دبلة فى كلتى يديها، علها اذنه مرافقة لهما..وهذا لا يشفع لها سلوكها معهما،..بالتأكيد لست خبيرة فى التربية وكذا لم يكن لى تجربة فعلية أتحدث عنها ،لكن كل ما رأيته كانت أخظاء لا يمكن التغاضى عنها!!
وأأمل ألا تنتشر مثل تلك الأخطاء فى عدد أكبر من الأسر والا ضاع المستقبل!
أدرت عينى عنهما وقررت عدم متابعة كل تلك الأخطاء فى التربية و التأسىـوعلا صوت لهوهما..فنظرت ثانية،لمحت على أظافر الفتى طلاء من نفس الذى تضعه أخته!..ووجدتنى تلقائيا أبحث عنه ذاته على أظافر السيدة..لم أجده و كذا لم أجد دبلة فى كلتى يديها، علها اذنه مرافقة لهما..وهذا لا يشفع لها سلوكها معهما،..بالتأكيد لست خبيرة فى التربية وكذا لم يكن لى تجربة فعلية أتحدث عنها ،لكن كل ما رأيته كانت أخظاء لا يمكن التغاضى عنها!!
وأأمل ألا تنتشر مثل تلك الأخطاء فى عدد أكبر من الأسر والا ضاع المستقبل!
هناك 5 تعليقات:
like :)
me 2 :D
محبطة هي السلبية:((
عفانا الله إياها...
aliaa
جدااا
واديكى كنتى شايفة التصرف و اد ايه كان مستفز!
إرسال تعليق