- دوما لاحظت أن أسلوب أى موظف جديد يماثل ما سبقه من موظفين..فتجدهم جميعا نسخة واحدة مبرمجة ولكن بأجساد متعددة..خرجت بهذه النتيجة من خلال تعاملى الهاتفى مع عدة مخازن أدوية..وفى هذا الأسبوع تأكدت لى هذه النظرية بشكل عملى..جريت ورا الميرى على كره واستحياء..واستلمت التكليف و كمان نزلت ..فى أول يوم لقيتهم بيزعقوا ساعات وضايقنى ده..وحافظت على استخدامى عباراتى المعتادة زى "حضرتك".."يا فندم"..وفى رابع يوم و كان فيه معدل شغل فوق الخرافى..بقيت أزعق و أقول"مش عايزة غير ايد واحدة ع الشباك هى للى بصرف له!".. ورغم انى لسه فى أول كام يوم ..مريضة قالت لى" هاشتكيكى للمدير.."قلت لها اتفضلى انا هنا بشوف شغلى و بس وكده حضرتك معطلانى ..اللى بعده!"
- الله يرحمك يا ضيف أحمد..قلت كل الأسئلة اللى بتدور فى دماغى دايما .."أنا مين ؟..أنا ليه؟..أنا ازاى؟..أنا امتى؟".. وزادت الأسئلة دى أكتر لما بقيت ماكينة صرف أدوية آلية..لدرجة انى غفيت مرة ولما صحيت اتهيألى انى هصرف أمبسيلين وكأن الروشتة فى ايدى والخط واضح جدا سبحان الله!..يمكن زهقت من الدوران فى نفس الساقية،ويمكن ببساطة اللى أنا بعمله مش أنا!
- ماحسيتش انى أنا أنا غير أما شفت الناس التانية وردود أفعالهم..مريض مايلاقيش الدوا فى صيدلية المستشفى..يهزأنا بعلو صوته وضمن زعيقه يقول"الوزير قال الدوا موجود..الله يلعن ده وزير ودى حكومة"..ضمن كلام كتير مش فاكراه..وأنا جوايا بقول"ليس المؤمن بسباب و لا لعان!"...رغم ان اللى مش موجود كان مجرد مسكن عاااااادى جدا!..والمرة التانية لما ابتسمت من روح دعابة المصرى..واحد سأل على لبوس فى الصيدلية و قلت له مش موجود ناقص!..كان رده "يعنى ايه؟..ده الواحد يلاقى الحشيش أسهل!".
- بدعى الأقينى..أنا ..مش أى حد تانى..وأتخلص منها..اللى مش عارفة تستغل التجربة دى عشان أبقى أنا!..وبقول لها "حب ما تفعل حتى تفعل ما تحب!"
"سمعت نقطة ميه جوه المحيط بتقول لنقطة:متنزليش فى الغويط!..أخاف عليكى م الغرق..قلت أنا :ده اللى يخاف م الوعد يبقى عبيط" جاهين
الجمعة، أغسطس 20، 2010
::أنا مش أنا!::
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
كده انتي وصلتي يافندم
و بقيتي صيدلانية تكليف اد الدنيا
بس بسرعة كده دخلتي في المود بتاع الموظفين
ده شئ كويس هيرحمك من كتير اوي من حرقة الدم بتاع الناس في اول شغلهم
ربنا ييسرلك و تلاقيكي
حسام
أيون :D
لا انا مادخلتش ..بدليل انى متضايقة جداااا اهو!..
بص يا حسام فى فرق ان دمك يتحرق فى اول شغلك لانك شايف ان ماينفعش يحصل فيك كده..ودى مش حالتى..انا عاذره الناس بس متضايقة منى انى بقيت زى الناس التانيين.وكمان نوعية الشغل دى اقل كتيييير من اللى اقدر عليه!..
حلوة اقل كتير دي
فكرتني بايام الجمعية
TFI ... :)
ربنا يكون في عونك
و يديكي شغل كتير و نوعية اعلى عشان ترتاحي
يا بنتي احمدي ربنا يا بنتي
حد لاقي
يلا
نصيب
دي البلوج التانية بتاعتي
ابقي بصي فيها كده
www.hosamelseidy.wordpress.com
دمتي موظفة
جميل أوي أوي
على فكرة من أروع الحاجات اللي بتبهرني في مهنة الطب و الصيدلة هو تعاملها مع شرائح البشر المختلفة , من جميع الطبقات و من كل الأشكال
ممتع جدا هذا التعامل بتخليك تشوف و تتفرج كل يوم على حاجة جديدة تشوفها و تستغرب و تحاول تفهم
باب من الإثارة العقلية و التفاعل العجيب مع الجماهير
_________________________
على فكرة الناس بتتعامل كدا لأنهم مشافوش حد قبل كدا في أي مكان عاملهم كويس قبل كدا
بقال السائد همجية و إلحق يا جدع و اجري و اخطف و علي صوتك عشان اللي قدامك يخاف و يتهز
وجهة نظري إن الواحد هو هو نفسه و هو بيعبر عن اللي جواه و عن نفسه و مهما كان اللي قدامي و اسلوبه فأنا هفضل نفسي و مش هغير نفسي غير للأفضل
عاملي الناس كويس لأنهم مهما كان تأثير المحيط بينا خلاهم أقرب للهمج , بس مازالوا من بنو آدم و لديهم القدرة على الاحساس بالجيد
أكيد هيجي يوم و يغيروا معاملتهم معاكي , أنا فاكر لما كنت طالب في اعدادي كنت بروح التأمين الصحي
كان الناس بيتكلموا عن دكتورة بيقولوا دي هادية و كويسة بنحب نصرف منها الدوا و أنا مشيت وراهم , , , كانت بتقولي حضرتك و انا في تانية أعدادي
^_^
حاجة حلوة على فكرة
قولي يارب ,, , , لأن محدش عارف الخير فين
حسام
فاكر ؟:D
كانت أيام حلوة :D
ربنا يعيدها و يجيب احلى منها كمان..
أكيد هزورك هناك..وهعمل LIKE:D
فتوح أبو المفاتيح
التعامل مع الناس هو الحاجة الوخيدة اللى بحبها فى المهنة دى..واللى خلانى أختار العيادة الخارجية تحديدا بدل صيدليات تانية كتير فى المستشفى..وبقول لنفسى بكل فخر ده احنا الخارجية يعنى سفرا الصيادلة مع الجمهور:D
بس يمكن أول اسبوع اللى كان لا يطاق..بسبب طبيعة الشغل و الناس الجديدة اللى شفتها..و الحمد لله حدث التأقلم ويمكن الأسبوع ده مازعقتش مع حد خااالص..:D
..
وعلى رأيك محدش يعرف الخير فين D
إرسال تعليق