يتعجبون..على الملأ؟
ولم الخجل؟
أولم يُقلْ "بأن الدمع هو الإنسان"*
فعلَنا نحيى ذكرى الانسان فنغض الطرف ،ونصمت للبهاء!.."فالصمت فى حرم الجمال جمال"*..
لحظة لا تعنى سوى صاحبها،فدعوه بلا تعكير..
*نزار قبانى
"سمعت نقطة ميه جوه المحيط بتقول لنقطة:متنزليش فى الغويط!..أخاف عليكى م الغرق..قلت أنا :ده اللى يخاف م الوعد يبقى عبيط" جاهين
لا أتابع هذه القناة بشكل اختيارى فعلى و لكن جذب انتباهى هذا الاعلان الرائع، و بالفعل هذا هو واقع عالمنا اليوم..
شئ آخر جذب انتباهى هو ذلك الشعار الذى تتخذه له " أن تعرف أكثر"..و لأننى لطالما كنت مؤمنة بمبدا " المعرفة على قدر الحاجة"..و لأن "الحاجة أم الاختراع"..والحاجة لانهائية و كذلك المعرفة..فأن تعرف اكثر ضرورة حتمية سواء كان سبيلك الى ذلك "العربية" أو غيرها!
و قديما قال الشاعر:
فاظفر بعلم تعش حيا به أبدا فالناس موتى و أهل العلم أحياء
وقيل أيضا:-
والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق
لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاق
وفى نفس القصيدة قال شاعر النيل:-
والمال إن لم تدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق
وهكذا كل فكرة تفضى الى فكرة و كل قضية تثير قضية جديدة..و كلها دوائر مفرغة!