منذ عدة أيام أردت أن أروح عنى قليلا ..فاخذت أدندن وأنا أسير الأغنية الشهيرة..سهلة اللحن و الكلمات.."الدنيا ريشة فى هوا..طايرة بغير جناحين..احنا النهاردة سوا..و بكرة هنكون فين ؟..فى الدنيا ..فى الدنيا؟"..
الحقيقة من غناها عنى أننا و بمشيئة الله سنظل نحيا فى تلك الدنيا..و لكن ..فى حالتى..و مع علامات الترقيم خاصتى..و مع ما كنت أفكر فيه..صار المعنى بالنسبة لى ..أين سأكون فى تلك الدنيا غدا؟..من سأكون؟..و ماذا سأمثل؟..و غيرها من ملايين الأسئلة ..التى كنت أهرب من مجرد التفكير فيها..بتلك الدندنة البريئة ..التى أعادتنى الى سابق عهدى!
بالأمس كنت أزور أحد مصانع الأدوية..لن أنكر أنه صرح رائع..و لن أنكر أن نظام سير العمل راقنى كثيرا..لكننى لم أنبهر!..لم أذهل!..لم أشعر بأن لبى مأخوذ!..راودتنى فكرة العمل هناك..لكنها لم تخلب لبى..لم أأسر بمن عملوا هناك..لم أتخيل تبادل مواقعنا..فأصير أنا من تتكلم و تشرح و تعمل هناك..و هم الطلبة الزائرون!...حتما استفدت بمعرفتى و رؤيتى لكل تلك المراحل المزعزمة فى مقرراتنا الدراسية..عرفت أن هذا سيفيدنى يوما ما..و لكننى لا زلت لا أعلم!
اليوم بدأت أمارس العمل باحدى الصيدليات القريبة..لم أشعر برهبة المسئولية كما خلت أنه سيحدث..لن أنكر أن ضمير أرقنى بضع مرات لعدم تركيزى..ولكن لم يكن الأمر بالسوء الذى لم أتخيله..الوقت يمر ببطء شديد..ولا شئ يحدث سوى تغيير المحطات التليفزيونية..و تقليب بعض الوريقات الدراسية..لن أنكر أن هذا نوع من انتظار تلبية الواجب..و لكن!
غدا ..أجلس بين وريقاتى و كتبى..أحاول أن أحتوى أى من مكوناتها..سأفعل كل ما يتطلبه الأمر للحصول على النتيجة المرجوة..و لكن هذا مخطط سلفا ..و لن يدوم طويلا..قد يأتى يوم أفكر فيه أن أحتوى وريقاتى و كتبى ..و لكن حينها سيكون هدفى مختلفا ..و حالى أيضا..فلنأمل أن يأتى هذا اليوم..كما دوما حلمت..ان كان مناسبا لى!
كلها تجارب خضتها .. عاصرتها..لكننى لا زلت لا أعلم!..و أعود , أدندن.."فين فى الدنيا؟"....
اليوم بدأت أمارس العمل باحدى الصيدليات القريبة..لم أشعر برهبة المسئولية كما خلت أنه سيحدث..لن أنكر أن ضمير أرقنى بضع مرات لعدم تركيزى..ولكن لم يكن الأمر بالسوء الذى لم أتخيله..الوقت يمر ببطء شديد..ولا شئ يحدث سوى تغيير المحطات التليفزيونية..و تقليب بعض الوريقات الدراسية..لن أنكر أن هذا نوع من انتظار تلبية الواجب..و لكن!
غدا ..أجلس بين وريقاتى و كتبى..أحاول أن أحتوى أى من مكوناتها..سأفعل كل ما يتطلبه الأمر للحصول على النتيجة المرجوة..و لكن هذا مخطط سلفا ..و لن يدوم طويلا..قد يأتى يوم أفكر فيه أن أحتوى وريقاتى و كتبى ..و لكن حينها سيكون هدفى مختلفا ..و حالى أيضا..فلنأمل أن يأتى هذا اليوم..كما دوما حلمت..ان كان مناسبا لى!
كلها تجارب خضتها .. عاصرتها..لكننى لا زلت لا أعلم!..و أعود , أدندن.."فين فى الدنيا؟"....