ماذا دهاك يا عقل!
انه هذا السؤال الذى أطرحه لا على نفسى فقط و لكن على كل منا!
لن أحكى قصة بعينها...
فالقصص و المواقف كثييييييير..و لن يتسع ها هنا مجال للسرد..
لكننى أتكلم عن تلك الغفلات العقلية التى تداهمنى يوميا..
أخطط لفعل أشياء..و قول أشياء..و انجاز أشياء..
و لكننى أسهو عن بعضها دون الالتفات الى أهميتها أو الضرر من ارجائها..
لا أتعمد فعل ذلك فى الحقيقة..لكن هذا ما يحدث .. و بدأت أضجر من ذلك..
حتى اننى أحيانا أنعت نفسى بالاصابة بالزهايمر...رغم ان هذا غير صحيح... فأنا لا أعانى هذا الظرف الطبى!
و أحيانا أخرى أزعم الاصابة بداء النسيان..و فى الواقع لا أنسى..
انما هو السهو أو الغفلة...و فى قول آخر لاحدى صديقاتى العزيزات " Juhina sybdrome"... :D
أذكر منذ أربع سنوات مضت.. حين كنت طالبة فى الفرقة الاعدادى..
أذكر منذ أربع سنوات مضت.. حين كنت طالبة فى الفرقة الاعدادى..
كان يدرس لنا ذلك الأستاذ الفاضل و المحترم جدا د\ اسماعيل الشرقاوى..قال لنا فى احدى محاضراته " ان مشكلة هذا الشعب و سبب تأخره عن الركب هو فى الالحاح على عدم النسيان..فالأب يستمر بتذكير طفله بما يتوجب عليه فعله .. فمثلا حين ذهابه الى المدرسة يخبره لاتنس أن تأكل وجبتك..و يلح عليه فى ذلك..و بمرور الوفت يتعود الطفل ذلك..فهو لا يضع شيئا باعتباره أو لا يضع فى اعتباره أهمية أى شئ ما لم يتكرر على سمعه..و تلك مشكلة كبيرة..و لذلك يتوجب على الآباء أن يخبروا أولادهم بالأمر مرة واحدة فقط...و أن يحاسبونهم على هذا الأساس..و بالتالى سينتبه الأطفال لكل الأمور من أول مرة..وما نسوا شيئا بعد ذلك"
علَه محق فيما خبرنا اياه...و غالبا هذا ما سأفعله مع أبنائى باذن الله:D
لكننى أريد حلا لوضعى الحالى.....
الجدير بالذكر أن أحد الزملاء أطلعنى على صورة لاصبع مربوط عليه شريط و كان اختارها لتكون معبرة عن موضوع النسيان و تقوية الذاكرة..و سألنى عن معناها..و لمَا لم أعرف ...قال لى أن ذلك الشريك يُكتب عليه ما قد ينسونه من الأشياء و يربطونه على اصبعهم ليظلوا متذكرين...و بالطبع أنا بحاجة الى شلة من الشرائط كى تربط فى كل أصابعى....و بالطبع هذا ليس حلاً!
سألجأ مؤقتا لتدوين كل صغيرة و كبيرة علَ هذا يجدى!
و ان كنت أريد حلا أكثر تأثيرا و فعالية!
ان وجدتم حلاَ..فخبرونى!
هناك تعليقان (2):
ana "e7da el zomala2"!!!
:D
اه
مانا مصرحتش غير عن مصدر واحد من مصادرى فى الموضوع اللى هو د \اسماعيل وسبحان الله شفته النهاردة:D
إرسال تعليق