بالأمس حلمت بك!
لا،
لم أقرأ الرواية التي تحمل هذا الاسم،
،بالكاد يتسع وقتي لأقرأ كتبي الأكاديمية المملة
طيفك مر بي أمس!
ونعم،
فلا أعرف كيف أسميه سوى ذلك!
في الحلم لم أر وجهك الذي لا أذكره!
لكنك كنت هناك،
أنا متأكدة!
أنا متأكدة!
كما كنت في الحلم متأكدًا مم تريد،
بيد أني كنت مترددة!
كنت على حافة سفر آخر،
أرتب أوراقي وأنتظر انهائي السفر الأول،
لأنتقل لبلدة أخرى ومشروع آخر!
حين استيقظت أدركت غرابة اللحظة..
فأنا هنا،
لكنني لست هنا!
كما لو كان المحيط الذي عبرته "خطوة"
فمن يخلق المسافات عدا البشر؟
حين استيقظت سألت نفسي أصعب الأسئلة،
دون إجابة شافية، سار يومي على منواله المعتاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق