1
فجأة يصدح السلام الوطني بالقاعة
نغني جميعًا معه
فرحين
مستبشرين خيرًا بالمستقبل
لكن دون سابق إنذار تنهمر دموعي
لوهلة ظننته بكاء غير المصدقين
غادرت القاعة لحمام السيدات
حيث أجهشت بالبكاء
تربت يد رقيقة على كتفي
أغمغم: "أنا زي الفل"
في محاولة لإنكار ما لايخفى
أختلس النظر للمرآة لأعرف الداعمة
يفاجئني أنها مريم مختبرة نفس حالتي
جمعنا البكاء والحضن
لدقائق
حتى تمالكنا أنفسنا
وعدنا من حيث أتينا!
2
في المحطة
موسيقى خلفية تستقبل المسافرين
"حلوة بلادي السمرا، بلادي الحرة ، بلادي"
بينما يجلس ضابط الأمن على كرسيه
لايكترث لأحد سوى لشيئين تفحص الحقائب والحكم على أصحابها
لا يساعد المرأة التي طلبت مساعدته قائلًا:
مش معاكي راجل
تصمت السيدة وتحمل حقائبها بينما زوجها يطالبه بمساعدتها
يذكر علته غير الخافية وقد اكفهر وجهه
بينما تجاهد امرأته ويمضون
لا يحرك الضابط ساكنًا سوى لتفقد الحقائب والحكم على أصحابها!
3
يوصلني أخي للعمل في الصباح الباكر
يفاجأ بترديدي مع هبة طوجي
" أنا بدي أطير، ما حدا بيلغي جناحاتي، صوت العصافير غني الخلم بغنياتي، ما حدا يمحيني القوة اللي فيني راح تحميني، انت إيماني الكبير، حب وعهد جديد"
تلتها أغنية "لوكا"
أبتسم للمصادفات الكثيرة بين الأغنيات وحياتي
فكأنها أحيانًا موسيقى تصويرية
تسعدني وتجعلني أفهم الأمور أكثر.
" أنا بدي أطير، ما حدا بيلغي جناحاتي، صوت العصافير غني الخلم بغنياتي، ما حدا يمحيني القوة اللي فيني راح تحميني، انت إيماني الكبير، حب وعهد جديد"
تلتها أغنية "لوكا"
أبتسم للمصادفات الكثيرة بين الأغنيات وحياتي
فكأنها أحيانًا موسيقى تصويرية
تسعدني وتجعلني أفهم الأمور أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق