تغريد النوارس يثير العجب
لابحر هنا!
مساحة شاسعة
يحار أمثالي في الاهتداء إلى وجهة
ما الوجهة؟
وما الطريق؟
أسئلة لا أنفك أسألها للعابرين
كلهم يصيبهم العجب
وأنا أجب من عجبهم
منهم من لايعرفون الوجهة التي أقصدها
ومنهم من يتعجب هيئتي
كما لو كنت كائنًا خرافيًا
يزول بعض العجب حين أبتسم
كما لوكانت ابتسامتي مفتاح بشريتي..
و حتى انتظار الأتوبيس ليقلني لما أعتبره ملاذي الآمن يطول كثيرًا
ساعة أو يزيد
لكم تأففت من طول الطرق في بلادي!
وهذا يهون،
فخطوة في طريق أهون من انتظار معلوم
لكنني حين جلست في الانتظار أدركت فيم تغرد النوارس!
فقد عبرت البحار
غرقت فلم يدرك لي قرار
شربت من مائها الأجاج
فصرت كالبحار
تقصدني النوارس
بحثًا عن الغذاء،
فمرحى بالنوارس،
متى غردت واقتربت من عابرة البحار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق