استيقظت صباح أحد الأيام لأجد هذا الفيلم معروضًا فى إحدى القنوات،وهو من الأفلام التى كنت افضلها فى الصغر،أما هذه المرة ورغم أننى لم أتابع سوى النصف ساعة الأخيرة منه إلا أننى اندهشت لكم الأخطاء التى وقع فيها العاملين عليه،وربما لم أكن لألحظ هذه الأخطاء لولا سفري عادة بالقطار،فانا هنا أتحدث عن مشهد القطار والرهائن وهو المشهد الأخير.
الخطأ الأول:
هو عندما طلب أحمد بدير من ممدوح عبدالعليم أن يفتح باب القطار ويقفز،حينها كان المنظر الذي يطل عليه القطار أرض زراعية خضراء،وهو ما لن تجده على يسارك وأنت مسافر في ذات الطريق إلا بعد عبور مدينة قها تقريبًا،لأن المنظر الذي يطل عليه القطار جهة اليساريكون هو الطريق الزراعي حتى قها!
وربما لن يتضح الخطأ هنا إلا بعد ذكر الخطأ الثاني..
الخطأ الثاني:
عندما طوّق عساكر الأمن المركزي القطار،فمن يسافر بالقطار يعرف جيدًا أن هذا المكان هو قضبان السكك الحديد الواقعة بين شبرا ومحطة مصر!
فكيف لقطار يخرج من محطة مصر إلى الاسكندرية أن يمر بقها قبل أن يخرج من القاهرة؟
فالخطأ هنا هو خطأ في ترتيب تصوير مشاهد الفيلم ،وهو كما هو واضح خطأ مزدوج!
الخطأ الثالث:
بعدما طلب صلاح قابيل من الركاب ترك القطار ومغادرته فورًا، نجد أحد الضباط يُبدي ملاحظة دقيقة،وهي أن كل العربات تم إخلائها عدا العربة رقم 4،فيكون التخمين أنها العربة التى بها احتجاز الرهائن،ويأمر صلاح قابيل بفصل العربة عن باقي القطار،فإذا بهم يفصلونها عن بقية العربة من جهة واحدة،لأنها لم تتصل بغيرها من الجهة الأخرى،مما يجعلك تحمن أن هذه ليست فعليًا العربة رقم 4،بل هي العربة رقم 1،ويدعم ذلك كون الكراسي بهذه العربة من الدرجة الأولى،بينما دومًا العربة رقم 4 فى الدرجة الثانية،اللهم إلا إذا كانت هذه العربة من الدرجة الأولى فى الثمانينات،وفي هذه الحالة كان لابد لهم أيضًا فصلها من الجهتين!
الجدير بالذكر أنني واثناء محاولتي لايجاد هذه الأخطاء على يوتيوب وجدت ممن كان له جهدآخر بخصوص هذا الفيلم وهو مرفق هنا:
الخطأ الأول
الخطا الثاني
الخطأ الثالث
الخطأ الرابع
والخطا الأخير فى هذه السلسلة توضح أول الأخطاء التى ذكرتها،وربما ايضًا تعطى احتمال أن يكون التصوير تم فى قطار متجه من الاسكندرية للقاهرة وليس العكس.
وهذه الملاحظات هنا ليست من باب تصيد الأخطاء،ولكن من باب التدقيق والاتقان وعدم الاستخفاف بالمشاهد.
الخطأ الأول:
هو عندما طلب أحمد بدير من ممدوح عبدالعليم أن يفتح باب القطار ويقفز،حينها كان المنظر الذي يطل عليه القطار أرض زراعية خضراء،وهو ما لن تجده على يسارك وأنت مسافر في ذات الطريق إلا بعد عبور مدينة قها تقريبًا،لأن المنظر الذي يطل عليه القطار جهة اليساريكون هو الطريق الزراعي حتى قها!
وربما لن يتضح الخطأ هنا إلا بعد ذكر الخطأ الثاني..
الخطأ الثاني:
عندما طوّق عساكر الأمن المركزي القطار،فمن يسافر بالقطار يعرف جيدًا أن هذا المكان هو قضبان السكك الحديد الواقعة بين شبرا ومحطة مصر!
فكيف لقطار يخرج من محطة مصر إلى الاسكندرية أن يمر بقها قبل أن يخرج من القاهرة؟
فالخطأ هنا هو خطأ في ترتيب تصوير مشاهد الفيلم ،وهو كما هو واضح خطأ مزدوج!
الخطأ الثالث:
بعدما طلب صلاح قابيل من الركاب ترك القطار ومغادرته فورًا، نجد أحد الضباط يُبدي ملاحظة دقيقة،وهي أن كل العربات تم إخلائها عدا العربة رقم 4،فيكون التخمين أنها العربة التى بها احتجاز الرهائن،ويأمر صلاح قابيل بفصل العربة عن باقي القطار،فإذا بهم يفصلونها عن بقية العربة من جهة واحدة،لأنها لم تتصل بغيرها من الجهة الأخرى،مما يجعلك تحمن أن هذه ليست فعليًا العربة رقم 4،بل هي العربة رقم 1،ويدعم ذلك كون الكراسي بهذه العربة من الدرجة الأولى،بينما دومًا العربة رقم 4 فى الدرجة الثانية،اللهم إلا إذا كانت هذه العربة من الدرجة الأولى فى الثمانينات،وفي هذه الحالة كان لابد لهم أيضًا فصلها من الجهتين!
الجدير بالذكر أنني واثناء محاولتي لايجاد هذه الأخطاء على يوتيوب وجدت ممن كان له جهدآخر بخصوص هذا الفيلم وهو مرفق هنا:
الخطأ الأول
الخطا الثاني
الخطأ الثالث
الخطأ الرابع
والخطا الأخير فى هذه السلسلة توضح أول الأخطاء التى ذكرتها،وربما ايضًا تعطى احتمال أن يكون التصوير تم فى قطار متجه من الاسكندرية للقاهرة وليس العكس.
وهذه الملاحظات هنا ليست من باب تصيد الأخطاء،ولكن من باب التدقيق والاتقان وعدم الاستخفاف بالمشاهد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق