-1-
تستقبلها صباح العمل بابتسامة تثير الريبة والشكوك
تبادرها:حلمت بيكي
و؟-
خير إن شاء الله،كنتي جايبة مشط خشب جديدومشط تاني موف وكنتى بتسألي هيعجب محمد؟-
محمد؟!-
تبتسم إبتسامة غير ذات معنى
أكيد محمد أخويا-
تباغتها الأخرى بنظرة فاحصة بينما هي لازالت تبتسم
وحين عادت للمنزل وجدت مشطها مكسورًا
ربما خطت عليه غير منتبهة!
-2-
صباح اليوم التالي:يوم الجمعة
تستيقظ غير منتبهة لباب الغرفة
ينزع عنها قلادتها الهوية
تنظر لها في يدها وتبتسم!
وها قد مر أسبوع لها دون هوية!
-3-
يوم امتحان الاشارات تجلس أمام الشاشة ه
يشير إلى اسمها
تومئ أن نعم
يلفت انتباهها أحد البيانات
تسأله:هذي أنا؟
يتلعثم..
يساله الآخر حين لمح الكلمة المشار إليها:من أدخل البيانات؟
يجيب خجلًا:أنا
بينما هي تبتسم مغمغمة لذاتها:ذكر؟!
-4-
تعزي نفسها بمجلتها الشهرية الأثيرة عن طول الطريق وشدة الحر
حتى تقرأ قصيدة بعينها
تقول لذاتها: ما أسوأ هذا؟
هل هذا شعر؟
يضايقها ما قرأت
تتركها،وتستسلم لأول مرة للنوم!
-5-
تلتهي بالعلكة عن الأشياء التضايقها بديلًت عن العبوس
حتى تشعر بشئ قاس فيها
تُدرك حينها ثمن البديل الغالي
زيارةعاجلة لطبيب الأسنان!
-6-
جولة سريعة فى قنوات التلفاز تجعلها تدرك الأمر:
العربي لا يملك أن يقرر أى شئ سوى من الفائز في اكس فاكتور،وأراب أيدل
لذلك لا تشاهد هذه البرامج
تكتفي فقط بالابتسام امام هذه الحقيقة كلما صادفها برنامج مماثل.
-7-
تتفقد تاريخ صلاحية الحلوى التى كان مقدرًا أن تهبها للأطفال
لتجدها انتهت منذ شهرين!
ولاتذكر متى اقتنتها لتهديها لهم
بينما طعم البسكوت المخزز يضايقها!
-7-
تتفقد تاريخ صلاحية الحلوى التى كان مقدرًا أن تهبها للأطفال
لتجدها انتهت منذ شهرين!
ولاتذكر متى اقتنتها لتهديها لهم
بينما طعم البسكوت المخزز يضايقها!
-8-
سلسلة من الأحداث المؤرقة الصغيرة
التي عادة لا يلتفت لها سواها
لذلك تملك دومًا ترف الضحك من أعماق القلب فى حضرة الأصدقاء
لذلك تشعر بأنها فى أحسن أحوالها فى أحضانهم
ولذلك أيضًا تكون دومًا مفعمة بالحياة..
ولذلك أيضًا تكون دومًا مفعمة بالحياة..
*اسم فيلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق