"سمعت نقطة ميه جوه المحيط بتقول لنقطة:متنزليش فى الغويط!..أخاف عليكى م الغرق..قلت أنا :ده اللى يخاف م الوعد يبقى عبيط" جاهين
الثلاثاء، سبتمبر 29، 2009
::و فى منه بعض جنين::
كنا جلوس فى الصيدلية أثناء أداء صلاة التراويح..و بينما نحن كذلك دخلت علينا سيدة منتقبة، طلبت من المساعد و كذلك الطالب المتدرب الخروج لأنها هتكشف وجهها، حينها قلقت..ما سترينيه؟..وهل سأستطيع أن أتعامل معه؟..أم أن هناك غرض آخر..فأنا وحدى الآن..وهى تعلم ذلك،لكن شيئا لم يبين على وجهى من مخاوفى، كشفت وجهها،أشارت لجبهتها، و لم يكن ليخف علىَ ذلك الجزء المنتفخ بغرابة أعلى الجبهة، لم أعرف ما أقول، فغمغمت:" ما هذا؟"
قالت:-ضرب!
قلت:ضرب!
قالت: بلى!
لم تبد أى انفعالات و هى تقول،و لا حتى رثاءا لحالها، و تملكنى العجب مما أرى و الحيرة فيما أسوى!
قالت :انظرى هنا و هنا أيضا!
مشيرة الى عينيها و فمها..حيث وجدت كدمات أصغر كثيرا!
قالت: أريد مرهما لهذه الكدمات لتختفى سرعة و يفضل أن يكزن رخيصا!
نظرت الى الرفوف أبحث عن شئ لا أدرى كنهه..حتى وجدت بغيتى و أخرجت العلبة!
قلت: هذا جيد..و سعره معقول الى حد ما!
قالت: و كيف أستخدمه؟
قلت: ضعيه على الكدمات ثلاث أو أربع مرات يوميا!
قالت: و ماذا عن المياه!
قلت: ضعيها بعد الوضوء.!
قالت:لكننى أعمل طوال اليوم ليله و نهاره!
قلت: فليكن بعد الافطار مرة و مرتين واحدة بعد رجوعك من العمل ليلا و الاخرى قبل النوم!
قالت: و أضعه على شفتى!
قلت: بلى!
قالت:و لا يضر الحمل؟
قلت:أأنت حامل!
قالت: بلى!
أطرقت قليلا..و قلت:- لا يضر بعون الله!
أخذت المرهم و حاسبت و انصرفت..
اعترتنى مجموعة من المشاعر العجيبة، و تذكرت بيتا للشاعر عادل محمد قال فيه:
"و فىَ منه بعض جنين!"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
سبحان الله في رمضان ..
لا أستطيع التعليق!!
أحمد
اه فر رمضان!
رأيت العجب هذا العام..ربنا يهدى
إرسال تعليق