كانت صديقتى المدونة الجديدة "عايزة أقول " قد طرحت تدوينة عنوانها " عذرا ..أحمد الشقيرى"....تشير بها الى ما لم يعجبها من حلقة شاهدتها عرضا..الحقيقة كنت أشاهد هذا البرنامج كلما تسنى لى ذلك.. الحقيقة أننى وجدت عرضا هذا المشهد و لم أشاهد هذه الحلقة حين عرضها و لكننى رأيت أنه لا بد أن أوضح بعض النقاط كى ننصف هذا المجهود الرائع..تابعوا معى..
ماهى خواطر 5؟
هى برنامج يعرض تلك السلبيات الموجودة بالمجتمع المسلم.
وهذا هو ما تم عرضه على مدار أربع أجزاء ، و هذا خامسهم ، الذى يعرض مظاهر التقدم و الرقى فى اليابان و مقارنة هذه المظاهر بما هو موجود فى عالمنا العربى.
لماذا اليابان؟
لأنها أحد تلك الدول التى لها ماض و لكن ليس بعراقة الماضى و الحضارة العربية، و لأنها فى القرن الماضى ذاقت ويلات الحرب ،بل و أشرس أنواع الحرب ألا وهى النووية ..حينما ضربت ناجازاكى و هيروشيما فى الحرب العالمية الثانية، مما يعنى أنها تعرضت للابادة التامة و الشاملة، وهى الآن من أعظم حضارات العالم ،وقد وصلت لذلك من خلال التمسك بتقاليدها و أخلاقها.
لماذا المقارنة؟
لأننا فى عالمنا العربى لدينا الدين الاسلامى بتعاليمه السمحة و أخلاقه الكريمة..لدينا اشتراكنا فى اللغة، و الماضى، و ذقنا ويلات الحروب على مدار أزمة عدة ،ولدينا العديد من القواسم التى من المفروض أن تجعلنا فى مصاف الأمم المتقدمة،لإدراك الواقع و تغيير المستقبل.
الجدير بالذكر أن المقارنة بين العالم الاسلامى و عوالم أخرى ليس جديدا ..فقد قام به كل من سافر للخارج على مر العصور..كالشيخ محمد عبده الذى قال عند عودته من الخارج:- "رأيت اسلاما بلا مسلمين"..الجديد فى الأمر هو طريقة العرض ، لا أكثر.
هل كان بالبرنامج توع من التحامل على المسلمين اليوم،و اساءة فى الحديث عنهم؟
الحقيقة يبدو الأمر هكذا من أول وهلة..و لكن احقاقا للحق لم أشعر بذلك،و هذا ليس بينة على صحة ادعائى،لكن البرنامج كما عرض سلبيتنا و ما صرنا اليه ،عرض بعض مميزاتنا و ان حدث هذا قليلا، وأخيرا أختم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم-:- "انما الأعمال بالنيات ،و انما لكل امرئ ما نوى" صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم..
"سمعت نقطة ميه جوه المحيط بتقول لنقطة:متنزليش فى الغويط!..أخاف عليكى م الغرق..قلت أنا :ده اللى يخاف م الوعد يبقى عبيط" جاهين
الأربعاء، سبتمبر 30، 2009
خواطر 5..أحمد الشقيرى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق