نقلا عن مدونة "كيف؟".
لينا من رام الله، حضرت الى الاقصى من اجل ان تستزيد من الشحنات الايمانية لديها، وتضيف: "في الاقصى مكان من اجل الابتعاد عن صخب الحياة ومشاكلها". ولكن لينا لم تستطع حبس دمعة شوق الى اخيها احمد الذي لا يزال معتقلا في سجون السلطة الفلسطينية في رام الله.
- "اعتقل اخي قبل رمضان بشهر، وحتى الان لا يبدو انه سيخرج من السجن. لم تمض على خروجه من سجن الاحتلال الاسرائيلي سنة حتى دخل سجنا فلسطينيا هذه المرة. ولا حول ولا قوة الا بالله".وتتسائل لينا عن الادعية الخجولة التي تدعى في المساجد الاسلامية ولماذا لا تمس القلب ولا الشارع المسلم؟ اين هي الادعية النارية؟ ولماذا هذه الالغاز في الادعية: "اللهم دمر اعداء الدين"، "اللهم عليك بالحاقدين" وغيرها.
- هل هناك ادعية نارية؟ تساءلت.- اقصد ادعية تلبي احتياجات الزمن الذي نعيش فيه. ادعية تستدعي الحاجة والتذلل. ايه اخية اكثري من الدعاء لفك الاسرى والمعتقلين.
قالت لينا وغرقت في دعاءها.فكرت في جملة من الادعية التي لم اسمعها بعد:
- اللهم اجعلنا من اهل العلم. اللهم وفقنا للابداع والتميّز، اللهم اجعل رمضان عام الانتصارات العلمية، بفضلك هذا وبرحمتك يا الله.
"سمعت نقطة ميه جوه المحيط بتقول لنقطة:متنزليش فى الغويط!..أخاف عليكى م الغرق..قلت أنا :ده اللى يخاف م الوعد يبقى عبيط" جاهين
الأربعاء، سبتمبر 02، 2009
ادعية لم تطلق بعد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
هذا لان الزمان توقف بنا
-------
شكرا للنقل
أى خدعة:D
سعدت بالحوار مك:D
إرسال تعليق