السبت، سبتمبر 20، 2014

ولكم في الخيال حياة


ﻻ شئ أعذب من رقصة فالس برفقة بحر

الموج خطواته

والشمس تحسدنا بينما شتراوس يعبر الدانوب اﻷزرق.

ولا أمتع من عناق السماءبينما تدفعني الأرجوحة لحضنها

ولا أقسي من مفارقة كل هذا والعودة للواقع اليومي الممض

لوهلة أظنني ساحرة، 

لأن الكتاب الذي أقرأ ساق الغمام إلى السماء الصافية!

ليودعني البحر بأمواج عاتية

والسماء بأمطار ثقيلة

فأرحل على غير رغبة منيوتزورني الحمى طوال ليل ما بعد الفراق!

ليست هناك تعليقات: