"لست ممن يحفظون النصوص الشعرية"
وددتُ لو كتبت هذه الجملة في ورقة الاجابة
لكن اكتفيت بما قل ودل
..البياض
الذي يشبه ذاكرتي فى ذلك الخصوص
لكن ذاكرتي تتسع لأشياء أخر
تتسع لذكرى الكشرى الذى تناولته مع صديقتى
يومًا ما،وتوقفت عن اتمام أكلى بسبب الهريسة الحارقة
لكنها أصرت على إتمامه رغم قولونها العصبي،ورغم تحذيري
فكان نصيبها شئ من الدموع.
ويوم كنت مع أخرى فى ذكرى إحسان يوم الاحتفاء به
وعدم السماح لنا بدخول المكان بلا دعوات
ولم نأسف لذلك إذ لم نقرأ له
إلى اليوم!
ويوم قالت لي صديقة فى حديث عن الذاكرة أننا ننتقي ما نتذكر..
وافقتها
لكنني اليوم لا أعرف صدقًا
لم اتذكر شيئًا من الأبيات الجاهدت فى حفظها
ولاحين تلاها جهرًا زميلي الجار
فقط أغلقت الورقة وابتسمت
لأننى لن أنجح بهذه الطريقة!
في ذات اللحظة سأل زميل آخر:متى تكون الاعادة
أجابت المراقبة:سبتمبر!
كانت ضحكتي عالية
لحتى قالت:يبدو الامتحان مثيرًا للضحك!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق