يشاهدون الأوسكار
بينما أشاهد "الفتاة في الكتاب"
الفتاة التي هجرت حياتها للفتاة في الكتاب
الفتاة التي تحترف الصمت رغم الكلمات التي صخب الكلمات المعتمل برأسها
تتوقف عن الكتابة لأنها تخاف أن تدمر حياة أحدهم بكتابتها!
تخاف أن يصير أبطالها كالفتاة في الكتاب!
لا تكتب إلا عن نفسها ونفسها فقط
لا يفهم أحد لماذا هي ذاتية إلى هذا الحد،
هي ليست نرجسية،
لكنها تستطيع أن تفهم نفسها والآخرين،
يوجعها الفهم،
لأنه يعوقها عن الارتجال.
كيف يمكنك ارتجال نص كامل،
خلق شخوص وهمية،
مواقف وهمية،
أحلام يقظة،
إذا كنت تعرف السيطرة على اللاوعي؟
هي لا تدع فكرة تمرق عبر رأسها دون أن تحللها!
حتى نزواتها الصغيرة،
أغنياتها التي تبعث الأمل،
بكل قصة يمكن لخيالها اختلاقها،
وحين تدرك الحقيقة،
لا تتبع النص،
تتمرد عليه،
وتعرف الحياة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق