كل عام وأنتم بخير:D
عيد فطر سعيد :D
بلى قد ولى رمضان..
ولم ننجز فيه الكثييييييييييير..
و ما زال هذا مؤرقا..
لكننا نحيا لنتعلم من كل يوم يمضى..
و ما زال هدفى نصب عينى...
ما زلت أريد تحقيقه حتى و ان ولى رمضان!
انها ادخال البهجة على قلب مسلم!
لقد جربتها من تلك الرسائل التى وصلتنى فى بدء رمضان ممن نسيت و ظننتهم أيضا نسوا!
و جربتها مجددا هذا العيد!
لم أدخل السرور بعد على قلب مسلم!
لكنه دخل الى قلبى!
و عرفت حلاوة ذلك!
تعرفون دوما فى العيد تعودنا نيل العيدية!
تلك الوريقات المالية التى ينقدنا اياها اهلنا و ذوينا!
حتى يأتى علينا يوم و ننقد نحن أهلنا و ذوينا..
المهم فكرت هذا العام ان افعل ذلك و كعادتى دوما...
حيث النية لا تكفى .. و يغلب على النسيان.. نسيت...
و اذا بأخى الصغير يدخل على صباح أول أيام العيد بسوارين و يهدينى اياهما متمنيا لى عيدا سعيدا..
كم اسعدنى هذا !
لقد تذكرنى و اختارهما و ابتعاهما لى.. كل ذلك ليسعدنى..!
واضعا فى اعتباره ان سوارى المعتاد قد قدم ...أو هكذا فكر على الأقل!:D
انها تلك الشياء الصغيرة التى قد نبادر بفعلها لنسعد الآخرين!
ليس الأمر صعبا ... و ليس مستحيلا!
و يستحق بذل بعض الجهد و العناء!
و لكن!
ليس هذا دوما متاحا...
فأحيانا نسبب الألم و نحن نقصده..و أحيانا أخرى نسبب ألما لا يد لنا فيه!
و فى كل الأحوال نسبب الألم..
شئنا أم أبينا..
واحيانا اخرى يتطلب اسعاد الآخرين و ادخال تالبهجة الى قلوبهم اكثر من تلكم الأشياء الصغيرة..
فقد يسبب تعاسة ذاتية..
و حينها لابد من التفكير مليا قبل الاختيار..
لابد من الموازنة بين سعادتنا و سعادة الآخرين..
و حينها نختار.. و نقرر..
علً محاولاتنا لادخال البهجة أو على الأقل رسم البسمة على وجه مسلم تمح ما سببنا من ألم!
أو علها أيضا تمح ما سببه لنا الاخرون من ألم بقصد أو بدون!
و الآن أطلقوا العنان لمخيلتكم.. لتروا ما يمكنكم فعله بخصوص هذا الشأن!
وبينما تفعلون ذلك لا تحرموا أنفسكم من تناول بعض من حلوى العيد من طبقى المتواضع!
عيد سعيد مبارك:D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق