أخذتني موسيقى موتسارت لحديقة غناءة، أنام فيها على العشب، بينما يمر السحاب خفيفا لطيفا، وتغرد الطيور في عذوبة، لست وحدي في الحديقة، مع العائلة أو أصدقاء، أعرف وجودهم لكنني منفردة بحالي، إلى أن يعلو صوتهم لخلاف في نقاش، أتجه نحوهم، أميز طرفي النقاش، وشخص حيادي يحاول التهدئة، إلى أن يحضر الطعام، حين يصمت الجمع يزدردون غصة الخلاف بشهي الأكلات، وحين ينتهون يتفرقون، جمع يلعب، جمع يتغازل، وأنا أنعم بسكينة الأصيل، تأخذني نسمات الهواء لذكريات، يليهيني عنها بعض الفراشات الطائرة، ولا يصرفني عنها سوى عراك بالأيدي بين شخصين، لا نعرف كيف نشب، ولا نعرف له إيقافا، نشاهد في عجب بينما يتنابذ الطرفان اللكمات والألقاب، لكن كلمة تفلت لا تشي بشيء سوى بالحب، فيهدأن، يفترقان، ويمضي كل في طريق متحسرا على ما بدر من طرفه من إساءة، ليسود مجددا السلام، بينما الشمس غاربة في الأفق، والطيور رجوع إلى أعشاشها
In DepTH
"سمعت نقطة ميه جوه المحيط بتقول لنقطة:متنزليش فى الغويط!..أخاف عليكى م الغرق..قلت أنا :ده اللى يخاف م الوعد يبقى عبيط" جاهين
الثلاثاء، يونيو 22، 2021
الاثنين، أغسطس 17، 2020
صفية
في فبراير، سألتني: مالها زعلانة ليه؟
قلت: مش عارفة، جايز عشان متجاهلاها اليومين دول
قالت: اسمها ايه؟
قلت: مش عارفة، هو أنا ازاي ماسمتهاش لحد دلوقتي
وبعد انتهاء الحصة، وفي طريق العودة للمنزل، ظللت أفكر لماذا لم أسم الكمان؟ هي لدي منذ يناير، وقبلها كان لدي أخرى أتعبتني كثيرا حتى أشير علي بتغييرها، في المترو ظللت أفكر، حتى وصلت محطتي وبينما أترجل الباقي من الطريق، أسميتها صفية، فهي تعرف كيف تجعلني صفية، أهجرها أشهر العزل وحين أعود، أقضي وقتا طويلا مع معلمي لضبطها، يقول لي: الكمان من الآلات التي يحلو صوتها كلما عزفت عليها
أدرك أن صفية غير صافية، وأنها ستصفو حين أجالسها أكثر وهي في هذا لا تطلب أكثر من أن تراني في كل أحوالي، وهي أقرب من حضن، أخبر أميرة عنها: تقول أنها تقلق علي، لأنني أصبحت رومانسية مع جماد، أضحك، لأن قصة صفية لا تخبر شيئا عني.
الأربعاء، يوليو 29، 2020
صورة لا تحكي 3
السبت، مارس 21، 2020
ثريا ودلال
الاثنين، ديسمبر 31، 2018
عزيزي الله 6
السبت، ديسمبر 15، 2018
طل
لا أريد أن أبرحه
نور الشمس يغري
بيوم مشرق
أستمتع بالدفء
حتى ألمحه خارج النافذة
واقفا على سلك يستمتع مثلي بدفء اليوم
أشعر أنه يطل علي
ويستمتع معي
أقترب من النافذة
يطير